انهيار في غزة واحتمالات الهدنة ، وفي المقابل ثلاثة عناوين مالية بين السعودية ودبي ومصر.
في ملف غزة، انهارت احتمالات الهدنة قبل حلول شهر رمضان، فقد أكد مسؤول رفيع المستوى في حماس اليوم أن وفدها غادر القاهرة حيث كان يشارك في مباحثات بشأن الهدنة، مؤكدا أن الرد الإسرائيلي الأولي لا يلبي “الحد الأدنى” مما تطلبه الحركة.
في المقابل، اعتبرت اسرائيل ان مطالب الحركة تعجيزية، ولاسيما في موضوعي اعادة السكان ووقف النار، اضافة الى ملف الافراج عن اسرى امنيين كبار.
وفي ظل هذا المأزق، تتقدم الترجيحات أن الجيش الاسرائيلي يستعد لسيناريو إشعال الوضع الأمني على مختلف الجبهات خلال رمضان، من غزة، الى رفح، وصولا الى الجبهة مع لبنان.
اقتصاديا، من السعودية أولا التي نقلت ثمانية في المئة من أسهم شركة أرامكو إلى شركات مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، ووفق رويترز فإن المملكة تستعد لبيع المزيد من أسهم أرامكو في وقت لاحق من العام الجاري، مما قد يزيد تمويل برنامج رؤية المملكة 2030.
ومن مصر حيث نقل عن ثلاثة مصرفيين أن المستثمرين الأجانب يستأنفون شراء أذون الخزانة المصرية بعد غياب طويل، وتأتي هذه الخطوة التي تعزز الثقة بالاقتصاد المصري، غداة الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
ومن دبي، حيث اعلن المكتب الإعلامي للإمارة أن الشيخ محمد بن راشد أصدر اليوم قانونا بفرض ضريبة سنوية 20 بالمئة على البنوك الأجنبية العاملة في الإمارة، باستثناء المرخص لها بالعمل في مركز دبي المالي العالمي.