حسمت الولايات المتحدة الأميركية مسألة المساعدات لغزة، من خلال الممر البحري من قبرص إلى غزة.
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أملت في يفتح الممر بعد غد الأحد، في وقت تحذر الأمم المتحدة من خطر المجاعة في القطاع. اللافت في كلام فون دير لاين إشارتها إلى أن الإمارات ساعدت في تنشيط الممر، من خلال تأمين الدفعة الأولى من العديد من شحنات البضائع إلى شعب غزة.
ما هو الموقف الأسرائيلي من هذه الخطوة..؟ تل ابيب عبرت عن ترحيبها، وقال المتحدث باسم الخارجية إننا “نبارك هذا المسار، وهذه المبادرة ستسمح بزيادة المساعدات الإنسانية بعد فحص أمني وفق المعايير الإسرائيلية”.
بالتزامن، كشفت قناة ” العربية ” أن السعودية تستضيف بعد غد الأحد اجتماعا سداسيا عربيا لبحث إنهاء الحرب على غزة وإدخال المساعدات.
وأضافت “العربية” إن الاجتماع سوف تشارك فيه السعودية وقطر والإمارات والأردن ومصر وفلسطين التي ستتمثل بأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ما يعني أن الاجتماع العربي يعطي السلطة الفلسطينية القرار الفلسطيني.
في مقابل هذه التطورات الإيجابية، ملف الأسرى إلى مزيد من التعقيد، وجبهة جنوبي لبنان على حالها. فالأجواء الاسرائيلية تشير إلى أن الجبهة الشمالية مع لبنان باتت مصدر قلق كبير للاسرائيليين، بعدما استخلص أكثر من بحث أمني، أن هذه المنطقة تجلس على برميل بارود، قد ينفجر نتيجة أي حدث إستثنائي، فتصل نيرانه الى مختلف الجبهات.