اجتماع في بيروت، الكشفُ عنه يحدث تداعيات ومضاعفات ومتاعب للبنان.
فقد أوردت وكالة الصحافة الفرنسية نقلًا عن مصادر فلسطينية وحوثية أن “اجتماعًا نادرًا “، حسبما وصفته الوكالة، عُقد الأسبوع الماضي بين قيادات من فصائل فلسطينية أبرزُها حركة حماس، والحوثيين، لمناقشة “آليات تنسيق أعمال المقاومة ضدّ إسرائيل، في ظل حرب غزة.
المسؤول الحوثي الذي لم يُكشَف عن إسمه، والذي كَشف أن الاجتماع عُقِد في بيروت، أوضح أن النقاش تناول “توسيع دائرة المواجهات ومحاصرةَ الكيان الاسرائيلي”.
وبحسب مصدر فلسطيني ثانٍ طلب بدوره عدم نشر اسمه، فإنّ الاجتماع ناقش أيضاً “تكاملية دور أنصار الله مع الفصائل الفلسطينية، خصوصاً مع احتمال اجتياح إسرائيل، رفح”.
من بيروت إلى عُمان، حيث كَشفت صحيفة نيويورك تايمز أنّ الولايات المتحدة وإيران عقدتا محادثات سريةً وغيرَ مباشرة في عُمان.
وقالت الصحيفة إنّ المحادثات جرت في 10 كانون الثاني الماضي في مسقط، وترأس الوفدَ الإيراني نائبُ وزير الخارجية، كبير المفاوضين النوويين علي باقري قاآني، فيما ترأس الوفد الأميركي مبعوث الرئيس جو بايدن إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك.
في ملف الأسرى ووقفِ النار، الأنظار إلى الدوجة التي يلتقي فيها غدًا رئيس الموساد رئيسَ وزراء قطر ومسؤولين مصريين.