عين بلينكن على وقف النار والأسرى، عين نتنياهو على رفح والأسرى.
وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن في القاهرة، التقى الرئيس السيسي ثم مجموعة من وزراء الخارجية العرب: مصر والسعودية وقطر والأردن ووزير الدولة الإماراتي للتعاون الدولي وامين سر منظمة التحرير الفلسطينية.
في المقابل، موقف صادم من إسرائيل:
وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر أعلن أن إسرائيل ستتقدم صوب رفح، ويضيف : “هذا سيحدث، حتى إن اضطرت إسرائيل للقتال وحدها وحتى لو انقلب العالم أجمع على إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة “.
يأتي هذا التصعيد في وقت يوفد نتانياهو رئيس الموساد إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات في شان الأسرى.
رئيس الموساد كان في الدوحة مطلع الأسبوع وعاد إلى تل ابيب مبقيا فريقه في العاصمة القطرية، ليعود إلى الدوحة التي تجمع غدا إلى رئيس الموساد و مدير السي آي إي ورئيس المخابرات المصرية مع رئيس الوزراء القطري.
لبنانيا، مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا عاد إلى بيروت بعد زيارة للإمارات إستمرت 3 أيام، جرى فيها بحث مصير سبعة محكومين لبنانيين، على خلفية إتهامهم بالعمل لصالح حزب الله.
وأوضحت معلومات أن كل الكلام الذي تردد عن أن صفا كان سيصطحب المحكومين معه إلى بيروت كان من باب التكهنات.