على الرغم من حدة الضربات بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله، يبدو ان لا توسعة للحرب حتى الان.
فاليوم، أعلن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان عمق لبنان يتحول الى منطقة حرب، وان حزب الله بدأ يخاطر، ولكنه اضاف: “نحن لم نتوصل الى اتفاق بعد، لكن نجاح صفقة الاسرى قد يسهم في التوصل الى اتفاق مع لبنان”.
وفي هذا الاطار، علمت الLBCI من مصادر مطلعة ان التواصل بين الوسيط الاميركي آموس هوكستين وجميع الاطراف المعنية بالصراع، يسير في الاتجاه الصحيح للتوصل الى حل ديبلوماسي بضغط من واشنطن المصرة ليس فقط على التطبيق الكامل للقرار 1701، انما كذلك على تعزيز قدرات الدولة اللبنانية والجيش، تمهيدا لاقرار الاتفاق.
وعلى الطريق صوب الحل، كشفت اسرائيل عن تفوق تقني جديد، اذ نقلت صحيفة نيويورك تايمز أن تل ابيب تستخدم تقنية التعرف الى الوجه في قطاع غزة تحت ادارة وحدة قسم الاستخبارات الإلكترونية 8200، وبالاعتماد على تكنولوجيا شركة كورسايت الاسرائيلية ايضا، والاهم عبر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
هذه التقنية عمل عليها منذ السابع من اكتوبر وكانت مخصصة للبحث عن الرهائن لدى “حماس”، ولكنها طورت لتطال الفلسطينيين وتسمح للجيش بوضع لائحة سميت بالhit list اي لائحة الاغتيالات لكل من شارك في “طوفان الاقصى” من حركة “حماس”.
تفوق تقني للعدو على بلد، ينقطع فيه الانترنت عبر احدى شركات الخليوي اليوم، وكذلك الاتصالات الخليوية، بسبب عطل تقني بسيط، لم يجد من يصلحه، لان الموظفين مضربون…