Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”lbci” المسائية ليوم الثلثاء في 02/04/2024

هل سترد إيران على الضربة الإسرائيلية ؟ إذا كان الجواب نعم ، هل سترد هي مباشرة أو عبر حزب الله أو حماس أو الحوثيين ؟ أين سيكون الرد ؟ ومتى ؟ هل سيكون في قلب إسرائيل أو من لبنان أو عبر اليمن ؟ هل ستكون على قاعدة ” العين بالعين ” في إحدى سفارات أو قنصليات إسرائيل في العالم ؟ ماذا سيكون عليه موقف واشنطن التي تبرأت مما قامت به إسرائيل؟

صحيحح انها ليست المرة الأولى التي تستهدف إيران منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول الفائت، لكنها المرة الأولى التي تستهدف إيران على أرض إيرانية تحمل الصفة الديبلوماسية، فهل ينفع هنا ” الصبر الاستراتيجي ” والإحتفاظ بحق الرد في المكان والزمان المناسبين ؟ أم ان إيران لديها حساباتها الأخرى وتوقيتها التي ترفض ان يفرضه احد عليها؟ هل للتروي علاقة بما يحكى عن اتصالات بين واشنطن وطهران وان الضربة جاءت لنسف هذه الأتصالات؟

في السابق ، حين كانت اسرائيل تضرب المصالح الايرانية والايرانيين أينما وجدوا ، كانت الجمهورية الإسلامية تحمل واشنطن المسؤولية وتلوح أو تضرب مصالحها ، فهل تفعل ذلك اليوم خصوصا أنها ألمحت إلى مسؤوليتها ؟ من السابق لأوانه إعطاء أجوبة جازمة وحاسمة ، ولكن ما هو شبه مؤكد أنه يصعب على إيران ألا ترد ، كما أنه من البساطة الاعتقاد بأن إسرائيل لم تاخذ بعين الاعتبار ان إيران سترد وبأنها قد تكون احتاطت لأي ردة فعل .

في مطلق الأحوال ، المنطقة تنزلق إلى مزيد من التدهور .

البداية من تداعيات الضربة الإسرائلية لأيران في دمشق.