في الأمس إلغاء الانتخابات البلدية والاختيارية، بالتمديد لها لسنة.
واليوم إلغاء امتحانات شهادة البروفيه. الجامع المشترك بين الإلغاءين، أوضاع الجنوب: لا انتخابات بلدية من دون الجنوب، ولا امتحانات بروفيه من دون الجنوب.
وإذا كان إلغاء الانتخابات البلدية سيزيد من الإهتراء في العمل البلدي، في ظل بلديات منحلة وبلديات مشلولة، فإن إلغاء البروفيه سيزيد من خفض مستوى التعليم، والذي سيظهر في المراحل الثانوية.
أصوات اعترضت على القرار، لكن ما قرر قد قرر، ويبدو ان هناك أيادي عليا تحرك خيوط الإلغاء، على رغم معرفة المعنيين ان ما يجري هو ضرب لمستوى التعليم في حرب غزة، وعلى رغم السباق بين صفقة الأسرى ومعركة رفح، أعلن رئيس الوزراء الأسرائيليي بنيامين نتنياهو إن اجتياح رفح سيحصل سواء كانت هناك صفقة مع أم لا، وتابع: “سندخل إلى رفح ونقضي على كتائب حماس هناك بصفقة أو من دون صفقة، من أجل تحقيق النصر المطلق”.
نتنياهو علق على ما يمكن أن تصدره الجنائية الدولية، فقال: “أريد أن أوضح شيئا واحدا: لن يؤثر أي قرار، لا في لاهاي ولا في أي مكان آخر، على عزمنا على تحقيق جميع أهداف الحرب – إطلاق جميع الرهائن، والنصر الكامل على حماس، والتعهد بألا تشكل غزة بعد الآن أي تهديد لإسرائيل.”