تطور بارز في حرب الرهائن بين إسرائيل وحماس. فقد نجح الجيش الاسرائيليّ في تحرير أربع رهائن كانوا بين أيدي حماس منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الاول الفائت.
المتحدث بإسم الجيش الإسرائيليّ كشف عن أن مئاتٍ من الجنود الإسرائيليين شاركوا في عملية خاصة، شهدت إطلاق نار لإنقاذ أربع رهائن أحياء، كذلك كشف أن العملية كانت قيد التخطيط منذ أسابيع، وسقط في العملية ضابط اسرائيلي.
لم تتأخر حماس في الرد، فلم تعطِ أهمية للعملية بل إكتفت بالقول إن تحرير إسرائيل 4 رهائن بعد 9 أشهر دليل على الفشل وليس إنجازًا.
يأتي هذا التطور في وقتٍ يستمر تصعيد كبير في غزة حيث سقط أكثر من مئتين وعشرة فلسطينيين ، في يومٍ هو الأكثر دموية في غزة.
في الجبهة الجنوبية مع لبنان، وصولًا إلى الجولان السوري، يستمر التصعيد قائمًا، بحيث أعلن حزب الله أنه شن هجومًا جويًا بمسيرة إنقضاضية على مربضِ مدفعية في الجولان، وفي جنوبي لبنان غارة ٌ إسرائيلية على عيترون.
داخليًا، تتعدد المبادرات، ولكن ليس في الأفق ما يشير إلى نضوج أيٍّ منها، وجديد المبادرات، مبادرة للتيار الوطني الحر، في وقت لم تنتهِ حركة الحزب التقدمي الاشتراكي، ولم يُعرَف مصير مبادرة كتلة الاعتدال، من دون إغفال حركة اللجنة الخماسية، وبالتوازي معها تحرك الموفد الفرنسي جان إيف لو دريان.