نتنياهو إلى مزيدٍ من حصر القرار في يده بعدما فكك كابينت الحرب ، ولم يتبقَّ فيه سوى نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، والوزير المقرّب من نتنياهو روني ديرمر، ورئيس حركة شاس آرييه درعي.
يأتي قرار نتنياهو في وقتٍ باشر الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لقاءاته في تل أبيب ، ومنها سينتقل إلى بيروت ، وحتى الساعة لا شيءَ يشير إلى أن مهمته ستكون سهلة.
في هذا الوقت يتجه نتنياهو إلى مزيدٍ من التصعيد، في المقابل حزب الله، من الجانب اللبناني، لم يستخدم منذ الثامن من تشرين الأول الماضي مصطلح “تراجع”.
إذًا الأنظار في انتظار ما سيحمله هوكشتاين ، وسيعرضه على رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يرسله إلى الامين العام لحزب الله ، وبعدما يأتي جواب حزب الله ، يبني هوكشتاين على الشيء مقتضاه ، ليبقى السؤال : هل يستطيع هوكشتاين أن يحسم النقاط العالقة مع لبنان ، فيما حرب غزة مستمرة ، يبدو الأمر صعبًا خصوصًا ان نتنياهو لا يستطيع إيقافَ الحرب في غزة عند النقطة التي وصل إليها ، كما لا يستطيع إيقافَ الحرب في الجبهة مع لبنان حتى يضمن عودة المستوطنين إلى شمال اسرائيل.
بين هذه الألغام يتحرك هوكشتاين.