في الشهر العاشر على حرب طوفان الاقصى، انطلق يوم التعطيل في اسرائيل حيث طالب الالاف الحكومة باجراء انتخابات وعقد صفقة مع حماس لاطلاق الاسرى سريعا.
تحت هذا الضغط، وضغط الادارة الاميركية، واعلان حماس قبل قليل موافقتها على اطلاق المفاوضات حول الرهائن من دون وقف نار دائم، اضافة الى ضغط الميدان في غزة ولبنان وضغط مستوطني الشمال ، تتقاطع المعطيات عن امل اكبر هذه المرة في انجاح الصفقة، على رغم محاولات بنيامين نتنياهو عرقلة الوصول اليها. ليصبح السؤال على مستوى الوسطاء وعلى مستوى اللبنانيين، ماذا سيفعل حزب الله حينها، وماذا سيفعل اذا اعلن نتنياهو الوصول الى المرحلة الثالثة من الحرب؟
بحسب المعلومات فان الحزب لن يعطي جوابا واضحا على هذا السؤال، قبل ان تتضح فعلا صورتا الصفقة والمرحلة الثالثة، وهذا هو الجواب الذي حصل عليه مدير الاستخبارات الالمانية من نائب الامين العام للحزب خلال لقائهما الاخير، لا سيما وان صورة المرحلة الثالثة لم تكن اصلا واضحة عند الالمان.
الحزب اذا لن يقول ما عنده، والكل بمن فيهم الادارة الاميركية التي دخلت مرحلة الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني, ينتظر هذه المرة جواب اسرائيل …
وفيما العين على تداعيات ما ستعلنه تل ابيب, العين كذلك على فرنسا، حيث ستعلن بعد حوالى ساعة من الان نتائج الانتخابات التشريعية في جولتها الثانية، وقد سجلت اعلى نسبة اقتراع منذ العام ،1981، قالت شاشة الـ lci الفرنسية إنها بلغت 67.50 بالمئة من الناخبين.
نتائج قد تضع ثاني اقوى قوة اقتصادية في اوروبا امام حال من اللاحكم، وعدم الاستقرار والمزيد من الشرخ بين مواطنيها.