نجا دونالد ترامب من محاولةِ إغتيالٍ برصاصةِ رشاشٍ مزودٍ بمنظار، كان يمكن أن تكون قاتلة، لأنها أصابت أذنَه اليمنى، وكان يمكن أن تصيبَه في رأسِه. مطلِق النار قُتِل برصاصِ قناصٍ من جهاز حماية ترامب، فذهب سرُه معه.
ترامب الرئيس السابق المثير للجدل، والمرشح الحالي المثير للجدل أيضًا، جاءت ردةَ فعلِه باهرة، فبعد لحظاتٍ من إصابتِه وإنحنائه ثم وقوفِه بين مرافقيه، رفع يدَه اليمنى لمناصريه وهتف لهم: ” قاتلوا ” وكررها ثلاث مرات، مما ألهبَ مشاعر مناصريه. وقد تكون محاولةَ الإغتيال النتيجة الأولية للإنتخابات الرئاسية في تشرين المقبل، وعشيةَ مؤتمر الحزب الجمهوري الذي يبدأ غدًا، والذي بات شبهَ محسومٍ أنه سيسميه مرشحًا.
أسرعُ المؤشرات ما بعد محاولة الاغتيال، إعتبار المستثمرين أنها ستعزز فرصَ عودتِه إلى البيت الأبيض. أبرز هذه المؤشرات؛ إعلان الملياردير بيل أكمان تأييدَه لترامب، وهو سبق أن طالبَ بإستقالتِه. ويأتي هذا التأييد بعد إعلان إيلون ماسك تأييدَه لترامب، وفي المقابل تلاحقَ سحبُ تمويلِ الحملة الانتخابية للرئيس بايدن.
إستخباريًا، ستنشغلُ الولايات المتحدة في ما يمكن إعتبارُه إخفاقًا أمنيًا لجهاز الخدمة السرية، خصوصًا بعدما إستدعت لجنة الرقابة في مجلس النواب مديرة الجهاز كيمبرلي تشيتل للإدلاءِ بشهادتِها في جلسةِ إستماعٍ مقررة في 22 تموزالحالي.
في حرب غزة، بعد الضربة القوية في المواصي غرب خان يونس، أعلنت حركةُ حماس عبر عضو المكتب السياسي عزت الرشق أن ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، وتداولته بعضُ وسائل الإعلام، عن قرارٍ لدى الحركة بوقفِ المفاوضات، لا أساسَ له من الصحة، فيما الأجواء الاسرائيلية تتحدثُ عن تأجيلِ المفاوضات. وأكدت إسرائيل إغتيالَ مساعد محمد الضيف، رافع سلامة قائد كتيبة خان يونس في حماس التي لم تؤكد مصيرَ الضيف.