الهاجس الاسرائيلي ينتقل من جبهة غزة إلى الجبهة مع لبنان، ومن جملة مخاوف إسرائيل وتوقعاتها ان حزب الله سينفذ رده على اغتيال فؤاد شكر في حال الإعلان نهائيا عن انهيار صفقة الاسرى، وهو ما يعمل الجميع على عدم الوصول اليه.
في الجهود المبذولة، قالت وكالة تسنيم الإيرانية إن رئيس الوزراء القطري سيزور إيران في الأيام المقبلة. وأضافت الوكالة أن رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني سيبحث مع مسؤولين إيرانيين، ومن بينهم وزير الخارجية عباس عراقجي بخصوص قضايا ثنائية وإقليمية”.
في الموازاة، ما هو الدور الذي يعد لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في غزة؟ عباس يتوجه الى السعودية للقاء، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
كما يجري ترتيب زيارة لعباس لمصر، في الاسبوعين المقبلين للقاء الرئيس السيسي، وفي مضمون الزيارة البحث في زيارة غزة عبر مصر.
لبنانيا، هاجس اللائحة الرمادية يقض مضاجع القطاع المصرفي اللبناني، حاكم المصرف المركزي بالإنابة وسيم منصوري أعلن أن “قرار مجموعة العمل المالي سوف يقر في الخريف المقبل.. ونحن ما زلنا نعمل جاهدين لمنع إدراج لبنان على القائمة الرمادية”.
لكنه في المقابل كشف أن لبنان حصل على علامة متدنية، ما يعني عدم كفاية القوانين والإجراءات في ملاحقة ومصادرة الملفات الإجرامية والأصول ذات الصلة والادعاءات والأحكام القضائية بجرائم تبييض الأموال. وبناء على ما تقدم، لبنان بحاجة إلى وضع خطة عمل تشاركية لمعالجة الثغرات”.