مع الدخول في الشهر الثاني عشر على حرب “طوفان الأقصى”، بدأت الوكالات العالمية تبلور حجم الخسائر.
تقرير للأمم المتحدة الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، ورد فيه اليوم أن اقتصاد غزة تقلص إلى أقل من سدس حجمه وأنه أصبح في حالة دمار.
الملاحظ أن التقرير لم يتطرق إلى حجم الخسائر على المحور الثاني من الجبهة، ” جبهة الإسناد والمشاغلة” من جنوب لبنان.
لكن هذه الجبهة تشغل السلطة الاسرائيلية لجهة اقتراب مرور عام على التصعيد المتبادل من دون أن تحرز إسرائيل أي تقدم لجهة إتاحة المجال للمستوطنين بالعودة إلى بلداتهم، وهذا ما يشكل ضغطا على الحكومة الاسرائيلية.
لبنانيا، ثلاثة مستويات من الاهتمام: ديبلوماسي ومعيشي وقضائي.
ديبلوماسيا، جولة للممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، لم تخرج عن إطار الروتين الديبلوماسي من دون تحقيق أي خرق، خصوصا أن الديبلوماسي الأوروبي يخرج إلى التقاعد، وهذه الجولة هي النشاط الأخير قبل التقاعد.
معيشيا، الخضة التي حصلت أمس بين الحكومة والمتقاعدين، تركت ندوبا في جسم مشروع الموازنة، وعليه لا يعرف كيف ستخرج الموازنة على وقع الدواليب المشتعلة.
قضائيا، ملف حاكم لبنان السابق رياض سلامة إلى جلسة الاسبوع المقبل.
