بكلمتين:
انه التفوق التقني في ايدي اسرائيل، وهي تستخدمه من قطاع غزة، الى الضفة الغربية، الى الجنوب والضاحية والبقاع.
ست وعشرون ساعة تفصل تفجيرات الpagers امس عن تفجيرات ال walkie talkie اليوم.
وفي الحالتين، نفذت تل ابيب عملية فريدة من نوعها على مستوى كل الحروب، جمعت بين الدقة والسرية والتسلل الى سلسلة توريد حزب الله ,ضمن مجموعة من التعقيدات:
– التقنية عبر التلاعب بالاف الاجهزة التي زرعت بالمتفجرات .
-الاستخباراتية التي جمعت بين التجسس والتخريب والاغتيالات المستهدفة، عبر استخدام وسائل اتصال شخصية .
وصولا الى التعقيد الابرز وهو تنفيذ سلسلة تفجيرات متزامنة غير مسبوقة .
في كل حرب، حدث كبير يشكل منعطفا لها, وسيناريوهات مفتوحة .
فماذا عن حربنا اليوم ؟ ونحن مع حزب الله وشهدائه، امام دولة تمارس الارهاب المنظم بقدرات هائلة.
دولة كل ما يهمها ليس من يستشهد اومن يصاب بتفجير الاجهزة، انما قدرتها على وقف التواصل بين عناصر الحزب، وتاليا شل قدرتهم على اطلاق الصواريخ او العمليات ضدها.
الجواب قد يكون في خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله غدا، لان الحرب التقنية فتحتها تل ابيب وعلى مصراعيها .
فماذا في تفاصيلها ؟.