Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”lbci” المسائية ليوم الثلثاء في 08/10/2024

في ثاني كلمة له منذ اغتيال السيد حسن نصرالله، أقفل الشيخ نعيم قاسم باب الأجتهاد في ما يتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية، فقال بلغة الجزم: “قبل وقف إطلاق النا، إن أي نقاش آخر لا محل له بالنسبة إلينا”.

لم يشر الشيخ قاسم ما إذا كان يقصد وقف النار في لبنان أو في غزة أو على الجبهتين. قاسم وضع الرئيس بري في المرتبة الأولى مخاطبا إياه بالقول: “أنت الأكبر بنظر الأمين العام، وأعلم أنك الأخ الأكبر بنظر كل حزب الله”.

“لكن الرئيس بري يعرف قبل غيره أن هذا المديح المفرط لا يمكن صرفه في اتخاذ القرار طالما أن الشيخ قاسم أعلن القرار وهو أولوية وقف النار. وهذا يعني أن الحركة التي شهدتها عين التينة بلقاء الرئيسين بري وميقاتي وجنبلاط، ثم زيارة ميقاتي لبكركي ثم جولة موفد جنبلاط على المكونات المسيحية، ثم زيارة فرنجيه لبري، أسقطها الشيخ نعيم قاسم من خلال توجيه ضربة قاضية لمساعي “الأخ الأكبر” الرئيس بري، فقالها بالفم الملآن: “بعد أن يترسخ موضوع وقف إطلاق النار وتستطيع الدبلوماسية أن تصل اليه، كل التفاصيل الأخرى تناقش وتتخذ فيها القرارات بالتعاون. لا تستعجلوا على تفاصيل والمبدأ لم ينته بعد”. هذا يعني أن وقف النار هو المبدأ والرئاسة تفاصيل.

يتماهى موقف الشيخ قاسم مع موقف وزير الخارجية الايراني أثناء زيارته للبنان. ويستخلص: ملف الرئاسة وضع مجددا على الرف، والكلمة للميدان، وليس في الميدان سوى حزب الله.

في المقابل، وفي مؤشر يتعلق بالسيد هاشم صفي الدين، أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مقتله ، بعدما كان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أعلن أن خليفة نصر الله قضي عليه على ما يبدو.

غالانت توجه إلى واشنطن للقاء نظيره الأميركي. وفي الميدانيات، التطور اليوم أن الجيش الاسرائيلي رفع العلم الاسرائيلي على مارون الراس وتحديدا على تلة فيها تعرف ب”حديقة إيران” والتي تشرف على بعض المستوطنات.