“اليوم التالي” بالنسبة إلى إسرائيل، حدده اليوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في افتتاح الدورة الشتوية للكنيست.
الخطة هي: “أتطلع إلى مواصلة العملية التي قدتها قبل بضعة أعوام لتوقيع اتفاقيات إبراهام التاريخية، وتحقيق السلام مع مزيد من الدول العربية بمجرد انتهاء الحرب مع حماس وحزب الله المتحالفتين مع إيران”.
وكأن نتنياهو يقول إن السنة التي مرت كانت جملة اعتراضية أو وقتا تأخيريا لاتفاقيات إبراهام، التي ستوقع بعد انتهاء الحرب مع حماس وحزب الله.
الاستنتاج من هذا الكلام أن أحاديث وقف النار وال1701، كما هو، ربما اصبحا من الماضي بالنسبة إلى نتنياهو، الذي يمكن أن يبلور خطة اليوم التالي في “اليوم التالي” للانتخابات الرئاسية الأميركية.
هذا ما يفسر ربما الوتيرة العادية لمباحثات الدوحة، التي عمليا لم توصل إلى أي نتيجة عملية حتى الساعة.
لبنانيا، تواصل إسرائيل النمط التدميري في استهدافها بعض مناطق الجنوب، وأضافت إليه مدينة صور، وشملت الغارات عددا من المباني والشقق السكنية في أكثر من شارع في مدينة صور.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي كتب على حسابه على منصة إكس، أن الجيش “هاجم أهدافا لحزب الله في منطقة صور شملت مستودعات أسلحة وصواريخ مضادة للدروع، ومباني عسكرية، ومواقع استطلاع لوحدات عسكرية مختلفة، منها وحدة عزيز المسؤولة عن عمليات الإطلاق من منطقة جنوب غرب لبنان.
في الحرائق، يوم جديد من النيران المتنقلة، التي بلغت جزين وبعقلين ومناطق أخرى.