سبع جبهات تواجهها إسرائيل منذ “طوفان الاقصى “,هي قطاع غزة, الضفة الغربية,لبنان,سوريا,العراق,ايران واليمن.
هذه الجبهات السبع,لم يبق منها واقف, سوى جبهة الحوثيين في اليمن, هكذا عنونت صحيفة Jerusalem post , وفندت إضعاف تل أبيب إيران وكل حلفائها, بإستثناء الحوثيين القادرين، مثلما فعلوا اليوم، على ارسال صواريخ باليستية تصيب الداخل الاسرائيلي.
بفائض القوة هذا, ستعمد تل ابيب إلى توجيه ضربة قاضية ضد الحوثيين بحسب ما نقل الاعلام الاسرائيلي عن مصدر عسكري.
القضاء على الحوثيين اذا حصل, سيجعل ايران الضعيفة، بحسب اسرائيل, وحيدة في مواجهة تل ابيب وواشنطن, فإما ترضخ لشروطهما المرتبطة بملفها النووي, واما تتحضر لضربة تهز نظامها, اعتبارا من لحظة وصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الابيض في العشرين من كانون الثاني.
هذا واقع المواجهة بين اسرائيل ومحور المقاومة اليوم, اضف اليه، تطورات ملف الاسرى لدى حماس, وهو ايضا اصبح في مراحله الاخيرة بحسب وزير الامن الاسرائيلي.
على هذا الاساس سيدخل دونالد ترامب البيت الابيض في العشرين من كانون الثاني المقبل, ليتفرغ لاولوياته في الشرق الاوسط، وعلى رأسها السلام او التطبيع بين السعودية واسرائيل.
اما لبنان ورئاسته الاولى, فليسا في اولوية ترامب.
وعليه, يفترض ان يقارب المسؤولون الملف الرئاسي بالبحث عن المهام التي ستلقى على الرئيس العتيد قبل البحث عن اسمه. فما حصل في المنطقة زلزال يفرض انتخاب رئيس لتحصين البلد وتحرير الجنوب واعادة اعماره,
وهذا ما قاله وليد جنبلاط بعد لقائه الرئيس بري مساء.