على المستويين، الرئاسي والجنوبي، الوقت يضيق.
رئاسيا، باق سبعة أيام لجلسة التاسع من كانون الثاني، والملف يكاد أن يكون ممهورا بعبارة ” أسرار الآلهة” على غلافه ، من يجرؤ على استشراف ما يمكن أن يحصل في الجلسة.
ولا يعرف ما إذا كان هذا الغموض بناء أو غير بناء.
ملف الجنوب ليس اقل غموضا، مهلة الهدنة انقضى أكثر من نصفها، والخلاف ما زال قائما حول تفسير الأتفاقك لبنان يتحدث عن خروقات، وفي المقابل تقول إسرائيل إنها تلتزم ما ورد في الإتفاق.
في الأثناء تواصل عملياتها من جرف وتفجير، ويبدو ان الوضع سيستمر على ما هو عليه إلى حين انتهاء مهلة الستين يوما، من دون أن يعرف ماذا سيحصل بعد انتهاء المهلة.
في ما بات يعرف بقضية قرضاوي، القضية ما زالت معقدة بعدما تداخلت فيها الاعتبارات القضائية والديبلوماسية ، والمشكلة الأساسية ان لبنان هو الحلقة الأضعف في هذا الملف المستجد والذي اصبح اشبه بقنبلة موقوتة وموجودة في أيدي السلطة اللبنانية، وقد تنفجر فيها في اي لحظة.