نتجه صوب جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من الشهر الحالي.
فرصُ نجاحها حتى الساعة ضئيلة، فالمعارضة غير متفقة على إسم رئيس أو قادرة على تطيير الجلسة، وكتلتا أمل وحزب الله متفقتان على إسم رئيس، لكنهما غير قادرتين على إيصاله أو على تطيير الجلسة، وعليه تحرك نوابٌ وكتلٌ بعيدا من الاثنين وسيكون تصويتهم مفصليا.
متابعة المعطيات تشير الى ان واشنطن والرياض تدعمان بوضوح وصولَ قائد الجيش جوزف عون الى بعبدا، فيما الدوحة تريد وصول المدير العام للامن العام بالوكالة اللواء الياس البيسري.
وعليه، سينقسم النواب خلال الجلسة، لا سيما وان معلوماتِ الـ lbci تشير الى أن رسالة الموفد السعودي في بيروت الامير يزيد بن فرحان كانت واضحة في موضوع ترشيح عون، وهي لاقت عدم رضا في عين التينة ومن خلفِها طبعا حزب الله، وكذلك في معراب، ورضا من قبل كتل اخرى على رأسها اللقاء الديموقراطي والكتائب والمردة وعدد من النواب السنة، فيما بقي موقفُ كتلة التيار الوطني الحر مرتبطا بالجلسة ومدى نجاح وصول عون خلالها، ليبدأ البحث لاحقا باسم مرشح آخر.
ايام قليلة تفصل عن التاسع من الشهر الحالي، حتى ذلك، عنوان المرحلة، رئيس مدعوم اميركيا وسعوديا مقابل رئيس مدعوم من قطر.
اما من يحمل مفتاح الجلسة اي عين التينة، فموقفها ربما مربوط بمن سيساهم في اعمار ما دمرته الحرب الاسرائيلية.