غدًا العشرون من كانون الثاني 2025 ، يعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وفي الفترة الفاصلة بين انتخابه وعودته، تَحقق ما يشبه المعجزات:
توقُّف الحرب في لبنان، توقف الحرب في غزة، انتهاء حكم الأسد في سوريا، انتخابات رئاسية في لبنان، ربط نزاع مع كندا، تلويح بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
إذا كانت هذه الملفات الجزءَ الظاهر من جبل الجليد الترامبيّ، فماذا سيحصل بعد شروعه في الحكم؟ أسئلة كثيرة تُطرَح على امتداد الكرة الأرضية، فهذا الرئيس الاستثنائي يريد أن ينهي الحروب في كل دول العالم، طامحًا ان تحِل الاستثمارات محل الحروب، والأسهمُ محل القذائف والرصاص، فهل ينجح ؟
غدًا يبدأ عصر جديد لا في الولايات المتحدة الأميركية فحسب، بل في كل دول العالم. وأولى المؤشرات وقفُ إطلاق النار في غزة وبدء تبادل الأسرى.
في لبنان ، تواصلت المساعي لأنضاج تأليف الحكومة، وكل المؤشرات تتحدث عن إمكان إعلان التشكيلة قبل انتهاء الهدنة ، وفي المعلومات أن الحكومة ستشكَّل من اربعة وعشرين وزيرًا.