Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الخميس في 07/02/2019

ليست المرة الأولى التي يثار فيها موضوع المقاومة عند إعداد البيانات الوزارية للحكومات. كانت الإعتراضات تسجل والمواقف المعارضة تعلن، ولكن ما يكتب يكون قد كتب، ومن المفيد إنعاش الذاكرة أن معادلة سلاح المقاومة كان الرئيس السابق ميشال سليمان قد سمها “المعادلة الخشبية” لكن هذا الأمر لم يقدم أو يؤخر في واقع الأمر حتى أن جلسات الحوار التي انعقدت بأكثر من طبعة، سواء في قصر بعبدا او في عين التينة، كانت تتوقف عند الحديث عن الاستراتيجية الدفاعية.

ومن المفيد التذكير بأن سلاح حزب الله مطروح في الداخل وفي الموازاة مطروح في الخارج، لكن التوقف عنده لم يعد يوقف حكومات أو يعرقل بيانات وزارية، فكل ما يستطيع المعترضون القيام به هو تسجيل موقف إعتراضي، لكن الحكومة أقلعت والبيان الوزاري طقس من طقوس استكمال الوضع الدستوري للحكومة، لكنه طقس لا يقدم أو يؤخر، فالحكومة ستنال الثقة، وهل يعقل أن لا يمنح “المجلس الأكبر” ثقته للمجلس الأصغر؟ أليست الحكومة صيغة مختزلة عن مجلس النواب؟ في أي حال الرئيس بري دعا إلى جلسة مناقشة البيان الوزاري والتصويت على الثقة الثلاثاء والاربعاء المقبلين.

العناوين عن البيان الوزاري لكن الإهتمام بردات الفعل على كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ما يتعلق بموضوع الأسلحة من إيران أو الأدوية، هذا الموضوع، موضوع المساعدات الإيرانية للبنان، بدأ يحدث انقساما داخليا حتى داخل الحكومة.
وتجدر الإشارة إلى ان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيكون في بيروت الأحد والاثنين المقبلين.

في المقابل تتوجه الأنظار الى لقاء الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والوزير جبران باسيل، ومعلومات خاصة بالـLBCI تشير إلى ان هذا اللقاء يمكن ان يكون قد حصل، ويمكن ان يكون قريبا جدا. وتضيف المعلومات أن محور اللقاء هو مناقشة عمل مجلس الوزراء وإدارة الملفات الحكومية خصوصا ان هناك ملفات جوهرية من شأنها ان تسبب خلافات بين الحلفاء، ومن ابرزها: الكهرباء والفساد.

وتضيف المعلومات أن من القضايا المطروحة العلاقة المأزومة والمتوترة بين الوزير باسيل ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وكذلك القطيعة بين الوزير باسيل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وإذا كان الهدف توفير انطلاقة فعالة للحكومة، فإن الإهتمام يجب ان ينصب على تفكيك ألغام هذه العلاقات المأزومة.