Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الاثنين 04/03/2019

“الحق على الإعلام ” … أو على الأقل ، سقف الخلاف في وسائل الإعلام …

هكذا حاول كل من تيار المستقبل والتيار الوطني الحر لملمة ذيول “حرب المقدمات” بين تلفزيون “أو تي في” وتلفزيون المستقبل .

لكن المحاولة لم تكن ناجحة كليا، هناك توضيحات غير معلنة أن ما حصل هو بين مقدمة في تلفزيون “او تي في” ومقدمة في تلفزيون المستقبل …

لكن هذا الصراع له خلفيته منذ صدر كتاب “الإبراء المستحيل عام 2013 والذي كتب مقدمته العماد ميشال عون … ثم جاء الرد من تيار المستقبل من خلال كتاب “الإفتراء في كتاب الإبراء” الذي ، وللمفارقة ، اعده الرئيس السنيورة بمعاونة بعض نواب المستقبل.

ولكن بين “الإبراء” و”الإفتراء” مسافة ست سنوات ، اصبح فيها العماد ميشال عون في قصر بعبدا ، وعاد فيها الرئيس سعد الحريري إلى السرايا ، فلماذا انفجرت إذا ؟

إذا كانت “الشراكة” هي التي تحكم العلاقة بين بيت الوسط وميرنا شالوحي ، فكيف تنفجر بين “الاو تي في” وتلفزيون “المستقبل”؟ هل طيف حزب الله والرئيس السنيورة هو الذي تقدم على التوافق؟

ما هو مؤكد ان التيار متمسك بالإبراء المستحيل، وأن المستقبل متمسك بأنه “افتراء” ، وبين الموقفين المتباعدين جاء التباين بين المقدمتين, لكن الطرفين محكومان بالتعايش, خصوصا في ظل الإستحقاقات الداهمة ، فهناك ترجمة مقررات “سيدر” وهناك “دجاجة التعيينات” التي ستبيض ذهبا لاسيما في وظائف الفئة الأولى ، فكيف يختلف المعنيون بها مباشرة؟ بالتأكيد ستكون هناك لملمة لأي خلاف, وحرص على تصويره أنه عابر.