IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“LBCI” المسائية ليوم الأربعاء 06/03/2019

القصة قصة دولة مهترئة، دمرها الجشع وحماته الطائفيون على مدى اعوام طويلة.

اليوم، اخبر الان بيفاني، ابن الدولة والمدير العام لوزارة المال، اللبنانيين القصة، فأبعد حسابات الدولة عن النزاعات الحزبية وحتى الطائفية، وسرد تقنيا ما لديه من معلومات ومستندات عن حسابات الدولة الـ13 منذ عام 93 وحتى عام 2017.

ما يهم اللبنانيين، لا الفجوات ولا غياب حسابات الدولة، ولا حتى قصة الـ11 مليارا، ما يهمهم اليوم ان ابن الدولة شرح مخالفات القوانين الادارية التي فتحت المجال للتلاعب بأموال الشعب.

قبل اليوم، كان الموظفون يكتشفون الاخطاء المالية، وكانت هذه حدودهم، فالقوانين الادارية جعلت مستشاري الوزارة حكامها، و”انتو شوفو شغلكن ” قيل للموظفين وقتها، وعلى هذا الاساس مررت التسويات.

بعد اليوم، اصبح للمالية ارقام متينة لا مجال للرجوع عنها، قطعت طريق التسويات السياسية لتبقى اموال الناس.

قصة حسابات الدولة التي رواها الان بيفاني، بغطاء من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، على الرغم من اعلان وزير المال علي حسن خليل انه لم يتلق من بيفاني اي طلب خطي يستأذنه فيه عقد المؤتمر الصحافي، توازيها قصة اكثر خطورة.
فبين ايدي شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، ملف قيل انه “بخوف ” وإنه ككرة الثلج يكبر، لدرجة انه لا يمكن لاحد ان يعرف متى وكيف ينتهي.

قصة شعبة المعلومات هي قصة ثمانية سماسرة كشفوا بعض ما عندهم، ليتبين من خلفهم ان في لبنان كتبة ورؤساء اقلام يديرون العدليات، يتقاضون الرشى ويتلاعبون بالملفات، فهل تكر السبحة لتطال من هم اهم من كتبة؟
ما يشهده لبنان اليوم، ايام مفصلية، فاما نكتب قصة ثورة العدلية والمالية، حماية لما بقي من لبنان، واما.