IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الأحد 10/03/2019

دقيق سيكون هذا الأسبوع مع كل ما يحمله من ملفات لبنانية شائكة. أول هذه الملفات، قضية النزوح السوري في لبنان، والتي ستبرز في مؤتمر بروكسل 3، إلى حيث سيتوجه رئيس الحكومة سعد الحريري على رأس وفد تقني، فيما وجه الاتحاد الأوروبي دعوة لوزيري الشؤون الاجتماعية والتربية للمشاركة في المؤتمر على اعتبار أنهما أكثر الوزراء المعنيين بملف النزوح.

غياب وزير شؤون النازحين صالح الغريب عن المؤتمر لم يمر مرور الكرام، ففي وقت يتسلح الرئيس الحريري ببنود البيان الوزاري ليطلب من المؤتمرين مزيدا من المساعدات للنازحين ومجتمعاتهم المضيفة، خاض النائب طلال ارسلان معركة افتراضية عبر “تويتر”، استخدم فيها أسلحة المتاجرة بالنازحين، لينتقد اختصار وفد لبنان إلى بروكسل بوزيرين اثنين.

وفيما ينعقد مؤتمر بروكسل 3 الثلاثاء، تتوجه الأنظار إلى الرسائل التي سيحملها وزير الخارجية الأميركي مارك بومبيو إلى بيروت منتصف الشهر الحالي، مع كل ما قد تحمله من مطالبات بضرورة تضييق الخناق على “حزب الله”، وذلك قبل أيام قليلة من توجه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى موسكو أواخر الشهر الحالي.

هاتان القضيتان على أهميتهما، لن تحجبا الضوء عن مكافحة الفساد، وضبط حسابات الدولة، فكرة ثلج التحقيقات التي تجريها شعبة المعلومات تكبر، وآخر معطياتها حسب معلومات ال”LBCI”، توقيف سمسار يقول إنه مدير العلاقات العامة لقاض، في بدعة أقل ما يقال فيها إنها فضيحة، فمنذ متى كان للقضاء مدراء علاقات عامة، والأخطر ما هي مهمات هذا المدير؟.

أما ملف حسابات الدولة، فيتمحور حول نقطة أساسية: متى سيسلم وزير المالية علي حسن خليل تقريره المالي إلى مجلس النواب لتناقشه لجنة المال والموازنة، وهل سيقدم على هذه الخطوة، أم يحول التقرير إلى مجلس الوزراء ليناقش مع الموازنة العامة؟، وهل رفع التقرير مرتبط برأي ديوان المحاسبة، الذي تسلم من جهته التقرير وبدأ دراسته، كونه الهيئة الرقابية المكلفة المراقبة اللاحقة؟.

كل هذه الملفات، ستشغل الأيام المقبلة، أما الليلة، فلا شيء أهم من مأساة انسانية عن شاب عشريني قضى أياما من حياته في عتمة “تتخيتة”، وقد أغلقها عليه والده وزوجته.