IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الثلثاء في 26/03/2019

الحدث الذي يعني لبنان اليوم، توزع بين موسكو ودمشق وبيروت.

من موسكو إن قمة الرئيسين بوتين وعون أثمرت تفعيلا لعمل الثلاثي اللبناني السوري الروسي لجهة تسريع عودة النازحين السوريين إلى سوريا .

ولاقى هذه الخطوة قرار سوري صادر عن وزير الداخلية يطلب من الأجهزة المعنية على الحدود “حسن استقبال الراغبين بالعودة”.

أما في بيروت فخطاب تفنيدي لكلام بومبيو من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، والبارز فيه أيضا الرسالة السياسية في آخر الخطاب وتتعلق بالعقوبات، وقال فيها : ” فليكمل موضوع العقوبات وطالما ان الظلم علينا خاصة سنواجه هذا الظلم وندير اوضاعنا بما يبقينا اقوياء وصامدين وعندما يصبح الظلم يطال شعبنا كله حينها يجب ان نفكر بموقف آخر”.

في مقابل حملة حزب الله على موقف بومبيو، جاء موقف كتلة المستقبل على طرفي نقيض، فأعلنت في بيان بعد اجتماعها الاسبوعي أن “زيارة وزير الخارجية الاميركي حملت رسالة مزدوجة حول الضغط الاميركي المتصاعد على ايران وحول نية الولايات المتحدة مواصلة دعم مؤسسات الدولة اللبنانية وفي طليعتها الجيش وقوى الأمن الداخلي”.

هذا التمايز ليس جديدا ولا هو مفاجئ بل يأتي في سياق المواقف المعروفة لكل من حزب الله والمستقبل، من دون أن يكون لهذا التباين أي تأثير على الواقع الحكومي.

وفيما رئيس الحكومة سعد الحريري يواصل نقاهته بعد عملية التمييل التي خضع لها في باريس، فإن الجلسة النيابية العامة المخصصة للأسئلة والأجوبة التي كانت مقررة غدا أرجئت إلى الجمعة، فيما لم يعرف مصير جلسة مجلس الوزراء، وإنْ كان مرجحا ان لا تعقد هذا الأسبوع، خصوصا انه لم يتم إعداد جدول أعمال مجلس الوزراء ولم يوزع بالتالي على الوزراء. كما أن تقرير الكهرباء الذي كان يفترض أن ينجز هذا الأسبوع، بحسب المهلة التي أعطاها رئيس الجمهورية للجنة الوزارية، فإنه سيرجأ أيضا إلى الاسبوع المقبل لأنه لم يعقد سوى اجتماع واحد للجنة الوزارية.

ماليا، معادلة وقف الصرف من جهة، وغياب الموازنة من جهة ثانية يطرح ما يمكن اعتباره تطورا غير مسبوق يستدعي معالجة سريعة، وهذا ما طرحه رئيس لجنة المال والموازنة بعد اجتماع التكتل اليوم ، من باب السؤال عن المخرج المطروح.