اعتبارا من عطلة نهاية هذا الاسبوع، سيكون رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب خارج لبنان: رئيس الجمهورية يتوجه إلى تونس للمشاركة في أعمال القمة العربية … رئيس مجلس النواب، وبحسب وكالة الأنباء المركزية سيتوجه إلى العراق في زيارة رسمية …
يبقى رئيس الحكومة الذي عاد أمس لكنه يمضي فترة نقاهة بعد العملية التي خضع لها في باريس .
لكن هذا لا يعني أن الملفات غير شغالة:
ملفات الفساد تتتابع على قدم وساق:
فهناك فساد مقونن، كما هو حاصل بالنسبة إلى ” تنفيعات لجمعيات “، وهذا ما سنورده في تقرير مفصل في سياق النشرة، وهناك الفساد المتعلق بالجمارك ولاسيما لجهة الإذن بملاحقة عضو المجلس الأعلى للجمارك غراسيا قزي . وهناك الفساد في ” النافعة ” ، ومتابعته تنتظر جواب وزارة الداخلية على طلب القاضية غادة عون بالاستماع إلى أحد عشر موظفا في ” النافعة ” بصفة شهود، بعدما وردت أسماؤهم في التحقيق مع ج.ح. والذي يتولاه جهاز أمن الدولة.
وفي مقابل ملفات الفساد، هناك استحقاقات ضاغطة وفي مقدمها ملف الكهرباء والموازنة.
ملف الكهرباء ينتظر الاجتماع الثاني للجنة الوزارية، على ان يطرح على مجلس الوزراء حين تنهي اللجنة أعمالها، وفي ملف الموازنة ، برزت خطوة رئيس لجنة المال والموازنة ابراهيم كنعان بتوجيه سؤال يتعلق بموازنة هذا العام وبالحسابات منذ العام 1993 حتى 2017 .
هذه الملفات المتراكمة تسير ، بصرف النظر عن التباطؤ في عمل السلطة التنفيذية والذي حتمته هذا الاسبوع العملية التي خضع لها الرئيس الحريري ، ويعول على حركة الاسبوع المقبل، مع عودة الرئيس عون من تونس، ومع عودة الرئيس الحريري إلى السراي …