IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الجمعة في 26/04/2019

مجددا، دخل لبنان في مدار الأعياد حتى مساء الاثنين المقبل، لتعاود الحركة اعتبارا من يوم الثلاثاء، وباكورة الحركة جلسة لمجلس الوزراء لبدء قراءة أرقام الموازنة.

هذه الأرقام يبدو أن قسما منها موجود فيما قسم آخر لم يضم إليها، فهل هي الخشية من أن لا ينتفخ حجم العجز؟. وإذا كان ذلك صحيحا، فهل إخفاء بعض أرقام العجز يعني أنها غير موجودة؟.

هذه الفذلكة غير مجدية وغير مفيدة، خصوصا أن الموازنة لن توضع فقط على طاولة مجلس الوزراء بل على طاولات المعنيين بمؤتمر “سيدر”: دولا ومؤسسات. هؤلاء المعنيون سيراقبون عن كثب كيف أن الحكومة اللبنانية ستفي بتعهداتها لجهة إجراء الإصلاحات التي تعهدت بتنفيذها منذ سنة تماما.

لكن ما حدث في جلسة مجلس الوزراء أمس لا يشجع كثيرا على رفع منسوب التفاؤل، فأي خطوة إصلاحية تواجه بالكثير من الإعتراضات: فبند السفر جرى تعديله من دون ان يعني ذلك إلغاءه. وبند الصرف على القاعدة الإثنتي عشرية جرى تمريره بملياراته الباهظة، فإذا كان هذا هو المنحى، فعن أي تقشف يتحدثون؟.

من خارج هذا السياق خبر إيجابي. قبالة بلدة الصفرا في كسروان سيبدأ التنقيب عن الغاز. من شأن هذا التطور أن يضع ملف النفط على أهبة الترجمة، مع ما يعني ذلك من إعطاء جرعة أمل للبنانيين، لكن هذا التطور سيكون تحت أعين دول “سيدر” والمؤسسات المعنية به، مع التعويل على أن يكون الغاز المستخرج جزءا مساعدا في إطفاء جزء من الدين العام.