الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قلب الطاولة على رؤوس الجميع… التف على ما يطرح من معالجات ومقترحات… إستبق خطوات مجلس الوزراء، ولاحقا مجلس النواب… قالها بالفم الملآن أن على المصارف ان تتحمل مسؤوليتها وإلا على الحكومة ومجلس النواب ان يتحملوا مسؤوليتهم…
وقال: “السؤال للمصارف: اذا انتم لم تتعاونوا في الوضع القائم ماذا ستحصلون اذا حصل الانهيار؟ “حتى رؤوس الأموال ما رح ترجعلكن”… احسبوها بما يخدم مصالحكم وانتم يجب ان تبادروا للمشاركة بالحل في خصوص خدمة الدين واننا سنخفض الفائدة وهذا اقل الواجب الوطني والاخلاقي والمصلحي.
بعد هذا الكلام العالي السقف، الكرة في ملعب رئيس الحكومة ووزير المال وجمعية المصارف وحاكم مصرف لبنان، فهل سيردون على هذا الكلام الذي لامس حد التحذير؟ والأهم من كل ذلك، كيف ستتلقف الدول المعنية بمقررات “سيدر” هذا الموقف؟
في انتظار الأجوبة، كانت للسيد نصرالله مواقف عالية السقف من ملف مزارع شبعا،اعتبر فيها أنه طالما ان الدولة اللبنانية تعتبر ان مزارع شبعا أرض لبنانية، فبالنسبة إلينا كمقاومة هذا الموضوع محسوم، ومن يقول غير ذلك، في إشارة إلى وليد جنبلاط، من دون أن يسميه، فإن ذلك لا يقدم أو يؤخر وهو كلام يقال في الهواء.
في الموازاة، مجلس الوزراء يعود إلى الإنعقاد غدا أيضا، ومن غير المستبعد أن يفرض كلام نصرالله نفسه بندا رئيسا في المناقشات.