“المملكة القابضة ” صارت في فرنسا. المملكة المقبوض عليها بالجرم المشهود في أكل حقوق ” ال. بي. سي. آي” وتعب موظفي” باك ” والعاملين فيها … و”المملكة القابضة على حقوق الناس سقطت عنها ورقة التين بأنها شركة تملك “مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية”.
فما هذه الإنسانية التي تحجب الحقوق المقدسة لأكثر من اربعمئة موظف منذ ستة أعوام؟ ومتى كانت الإنسانية غب الطلب؟
اليوم سقط هذا الغشاء الرقيق الذي يغلف نزعة إلى أكل حقوق الغير.
هذا الكلام ليس كلمات أغنية في روتانا، بل هو خلاصة قرار تحكيمي دولي مبرم ونهائي، صادر في فرنسا وفق قواعد التجارة الدولية، لمصلحة “أل. بي. سي. آي” وضد الأمير الوليد بن طلال الذي يلزمه القرار دفع مستحقات “أل بي سي آي” ..
القرار يقع في مئة واثنتي عشرة صفحة تقول، باختصار شديد: “سمو الأمير، أنت خالفت عقودا وتملصت من عهود، وصادرت ما ليس لك، ولأن في فرنسا قوانين يتساوى أمامها الأمير وأي مواطن عادي، فإن لزاما عليك أن ترد ما ليس لك إلى أصحابه، وأن تعوض لأصحاب الحق ما حجبته عنهم عنوة ” …
إن كل إعلام الأرض لا يفيدك في تحوير الوقائع، وتكديس الثروات لا يجعلك تستقوي على الحق ، خصوصا إذا كان وراءه مطالب … أتيت إلى لبنان بصورة مستثمر … استثمرت في الحجر وأكلت حقوق البشر ، فهل هذه هي ” ثقافة الإنسانية ” التي وضعْتها في جملة غير مفيدة كإسم لأحدى مؤسساتك ؟
سمو الأمير … العدالة حلوة خصوصا إذا كانت مبرمة نهائية، فتفضل في تطبيقها ورد الحقوق لأصحابها.
في النشرة تحقيقان عن”الأمير القابض على حقوق الغير …
في السياسة، عقد اللقاء المنتظر بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وبحسب معلومات “ال. بي. سي. آي” فإن اللقاء حدد خريطة طريق تبدأ بلقاءات بين قيادات التيار وقيادات القوات، وتتوج بلقاء بين جعجع وباسيل، وإن الملف الحكومي يمر عبر قيادتي التيار والحزب.