Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الثلثاء في 02/07/2019

وفي اليوم الثالث على حادثة الجبل، هل يمكن القول إنها فرجت ؟ ليس هناك ” نعم ” كاملة ولا ” لا ” كاملة … بل هناك جملة من المعطيات يمكن القول معها إن الأمور باتت تحت السيطرة ولكن بحاجة إلى تحصين . تطورات اليوم أفضت إلى ما يلي:

تولي المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الوساطة بين الأفرقاء، وقد باشر وساطته.

إستبعاد إحالة الحادثة على المجلس العدلي، وهذا ما استشف من كلام الرئيس سعد الحريري بعد إطاحة جلسة مجلس الوزراء، وموقف الوزير جبران باسيل بعد اجتماع تكتل لبنان القوي.

على مستوى التحقيقات، وفيما تولت شعبة المعلومات ملف التحقيق، فإن الوزير باسيل فجر قنبلة بعد اجتماع التكتل فأعلن انه كان هناك ” كمين أمني وسياسي، وما حبينا نوقع فيه “. إطلالة الوزير باسيل، وهي الأولى له منذ آخر إطلالة أول من أمس من شملان، كشف فيها أيضا أن زيارته لطرابلس لم تلغ وأن من أهداف هذه الجولات ” أن نكشف كل من يريد أن يعمل فتنة في لبنان “.

ومن المعطيات أيضا أن اللقاء الذي جمع الرئيس الحريري ورئيس الإشتراكي وليد جنبلاط في دار الطائفة الدرزية لمناسبة التعزية بالشيخ علي زين الدين، تم التوصل فيه إلى تقريب القراءات لما حصل في قبرشمون .

بعد كل هذه المعطيات، ما هي التطورات المرتقبة ؟

جلسة مجلس الوزراء التي طارت اليوم، لم يحدد موعد آخر لها، ولم يحدد ما إذا كانت في قصر بعبدا او في السرايا الحكومية. ليبقى السؤال: كيف سيتواجه الوزيران أكرم شهيب وصالح الغريب على طاولة مجلس الوزراء؟

لم يتحدد بعد موضوع تشييع الضحيتين، فهل يبقى مرتبطا بشرط تسليم كل المطلوبين، وهو الشرط الذي حدده المير طلال إرسلان؟