اعتبارا من الغد، تدخل البلاد في أسبوع أقل ما يقال فيه أنه حاسم في أكثر من اتجاه.
في السياسة الاقليمية، لقاء رئيس الحكومة سعد الحريري مع رؤساء الحكومات السابقين، قبل لقاء رؤساء الحكومات السابقين في السعودية غدا، الذي يحمل أيضا رسائل. فاللقاءات نسقت مع الرئيس الحريري، وهي تأتي بعدما أثيرت مسألة صلاحيات رئاسة الحكومة.
في السياسة الداخلية، آخر حراك قبل 24 ساعة بين الحريري- جنبلاط، لقاء علمت الـLBCI أن عبره وجهت أكثر من رسالة من لحظة الاستقبال إلى لحظة انهاء جنبلاط كلامه السياسي من “بيت الوسط” وعبره، والرسائل مفادها: علاقة البيك بالشيخ خط أحمر، فالحريري باق إلى جانب حليفه، تقول مصادر المستقبل الـLBCI، في وجه من يحاول استبدال مكون درزي في السياسة الداخلية بمكون آخر.
أما في السياسة الدولية، وفيما العين على لقاءات وزير الخارجية جبران باسيل في واشنطن، اعتبارا من الثلثاء وما قد يتأتى عنها، سواء على مستوى اللقاءات أو نتائجها، تقدم كلام السيد نصرالله عن أن الادارة الاميركية سعت لفتح قنوات اتصال مع “حزب الله” من خلال وسطاء. وقد علمت الـLBCI من مصادر ديبلوماسية، أن الوسيط هو ألمانيا والهدف: تحييد الحزب نفسه في حال اندلاع مواجهة أميركية- إيرانية في المنطقة.
هذا في السياسة، أما في الاقتصاد فلبنان كله أمام 3 أيام دقيقة تناقش في خلالها موازنة العام 2019 في مجلس النواب. وفي معلومات للـLBCI فإن الإجتماعين الماليين اللذين عقدا في السراي، نجحا في تقريب وجهات النظر بين مختلف الكتل النيابية، باستثناء نقطة أو نقطتين من مواد الموازنة ستطرحان على التصويت.
صحيح أن التصويت سيحصل، إلا أن لا شيء دراماتيكيا بالمفهوم الاقتصادي سيسجل. الموازنة ذاهبة صوب الاقرار بنسبة عجز قد تنخفض أو ترتفع ولو بشكل ضئيل عن النسبة التي خرجت من مجلس الوزراء وبلغت 7.59 من الناتج المحلي، ما يضعنا أمام مسار جديد: انتهى موضوع الموازنة في مجلس النواب وبدأ العمل الفعلي ببرنامج “سيدر”.
هذه المواضيع على أهميتها، لم تحجب الضوء عن حادثة اطلاق النار بين النائب الموسوي وصهره، والتي فتحت جرح المرأة النازف أبدا في المحاكم الشرعية والروحية في لبنان.