Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” ليوم الأحد في 08/07/2018

رئيس مجلس النواب نبيه بري يعاود نشاطه غدا في عين التينة بعد إجازة عائلية في إيطاليا امتدت عشرة أيام.

لكن معاودة النشاط لا تقارب ملف تأليف الحكومة المنوط دستوريا بالرئيس المكلف، وهو في إجازة، والمرتبط مباشرة برئيس تكتل “لبنان القوي” جبران باسيل، وهو في إجازة أيضا.

المعطى الأبرز الذي دخل على ملف التأليف هو انفجار الأزمة بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”. هذا الإنفجار يتمدد بسرعة وتتفجر وراءه جسور العودة، خصوصا ان منصات التواصل الإجتماعي بلغت سقفا عاليا من التصعيد، واستخدمت فيها أقذع المصطلحات، وبلغت حد التخوين، فنشط على “تويتر” “هاشتاغ: معراب_خانت_لبنان”، ليقابلها بسرعة “هاشتاغ: معراب_صانت_لبنان”.

وبين تهمة الخيانة والرد بالصيانة، تبدو ألغام التشكيل متداخلة، من ضمن شروط فرضتها المعطيات الجديدة لجهة انفجار الصراع المسيحي- المسيحي، والعودة إلى مطالب قديمة- جديدة لجهة التمثيلين السني والمسيحي أيضا، من دون إغفال الإصرار الجنبلاطي على التمسك بالمقاعد الدرزية الثلاثة.

في غضون ذلك يتقدم ملف عودة بعض النازحين السوريين، فيما انحسر السجال حول هذا الملف.

أما الملف الذي وقع وقوع الصاعقة هذا المساء، فهو إعلان المدير العام للمؤسسة العامة للإسكان (روني لحود) عدم قبول أي طلب قرض سكني جديد إعتبارا من نهار غد الإثنين وحتى إشعار آخر، ورد السبب إلى ان المصارف تواجه صعوبة في الموافقة على جميع طلبات القروض السكنية. يأتي هذا الخبر الصاعق في وقت يترنح القطاع التعليمي تحت ضربات صرف أساتذة من المدارس الخاصة، وتحت ضربات الإرتفاع الهائل لفواتير المولدات. ومع ذلك، حكومة تصريف الأعمال في إجازة، والتشكيل في إجازة، والمعنيون به في إجازة، فهل هذه هي وعودهم قبل الانتخابات.