IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الثلثاء في 06/08/2019

زلزال قبرشمون ما زالت ارتداداته تتوالى على الرغم من مرور خمسة أسابيع على الحادثة. أقوى الإرتدادات، المؤتمر الصحافي للحزب التقدمي الإشتراكي والكلام العالي السقوف الذي أطلقه الوزير وائل أبو فاعور والذي أصاب فيه إصابات مباشرة وزراء للرئيس عون ووزراء من تكتل لبنان القوي، وهم: جبران باسيل وسليم جريصاتي والياس بو صعب وألبرت سرحان… لم تقتصر الإصابة على الوزراء الأربعة بل أصابت أيضا رئيس مجلس القضاء الأعلى جان فهد…

مجموعة من الأسئلة تتكدس إثر المؤتمر – القنبلة ، ومنها:
كيف سيجلس وزراء الإشتراكي، بعد كلام اليوم، مع وزراء الرئيس ووزراء التيار، على طاولة مجلس الوزراء، إذا انعقد؟
كيف سيتمكن رئيس الوزراء من جمع حكومة، يتراشق وزراؤها باتهامات تبدأ بنصب كمائن ولا تنتهي عند اتهامات بالضغط على القضاء وتبديل قضاة؟

إذا كانت كل الملفات مرتبطة بالتئام مجلس الوزراء، ومجلس الوزراء يستحيل ان يلتئم في الظروف الحالية، فهذا يعني ان الحكومة في موت سريري وأولى ضحايا هذا الموت السريري الملفات المرتبطة بها: من ملف الكهرباء إلى ملف النفايات. كما ان الإستحقاقات مرتبطة بانعقاد أو عدم انعقاد مجلس الوزراء، ومن ابرز هذه الاستحقاقات: التصنيف الإئتماني للبنان والذي يفترض أن يصدر في الثلث الأخير من هذا الشهر. واستحقاق بدء الإفادة من قروض ” سيدر “… في هذا الجو، لا شيء من هذه الإستحقاقات ستتم ترجمته. إذا، إلى أين؟

هذا الأسبوع،أو ما تبقى منه، لا جلسة لمجلس الوزراء… الاسبوع المقبل عطلة الأضحى المبارك وعيد انتقال السيدة العذراء، ويخشى ان ينتهي آب كما انتهى تموز، فتبقى الحكومة “مصيفة ” ولكن من يتولى السلطة التنفيذية… وعليه يمكن السؤال: هل وقع البلد في كمين هذه الحكومة ؟
الرد على مؤتمر الإشتراكي متوقع غدا في كلمة رئيس التيار جبران باسيل في حفل وضع حجر الأساس لمقر التيار، علما ان النائب ابراهيم كنعان رد بعد اجتماع التكتل فاعتبر ان المؤتمرات لن تغير في الوقائع الموجودة لدى القضاء.