IMLebanon

مقدمات نشرة أخبار الـ“LBCI” المسائية ليوم الخميس في 08/08/2019

بسحر ساحر تحلحلت… فمن هو الساحر؟ وما هو السحر؟

هل هي الأوضاع التي بلغت حد الهاوية؟ هل هي الخشية من أن يصدر التصنيف الدولي سلبيا فيما مجلس الوزراء غائب منذ الثاني من تموز؟ هل هي الخشية من ان يغادر الرئيس الحريري إلى واشنطن فيما الداخل في أزمة عدم انعقاد مجلس الوزراء؟

هل هو “سحر” بيان السفارة الأميركية الذي فهمه الجميع من دون استثناء، بصرف النظر عن الإستفاقة إلى “السيادة وعدم التدخل في شؤون لبنان الداخلية” وما شابه، والردود الناعمة والسلسة، الصادرة عن مصادر، لا مباشرة، التي علقت عليه؟ هل هو سحر مساعي اللواء عباس ابراهيم التي يبدو أنها اقتربت من بلوغ نتائجها الإيجابية؟

تجدر الإشارة إلى أن من بين الردود على بيان السفارة الأميركية، كان رد حزب الله هو الأعلى سقفا، فوصفه بأنه تدخل سافر وفظ في الشؤون اللبنانية.

كان الجو أن لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع، ولا جلسة الاسبوع المقبل باعتبار ان الرئيس الحريري سيكون في واشنطن… وأن الرئيس نبيه بري أطفأ محركاته وأن اللواء عباس ابراهيم استنفد كل وساطته… فجأة تذكر اللبنانيون “الوحي” فانقشعت أبواب السماء وهبت رياح التفاؤل:

الرئيس الحريري يزور قصر بعبدا ويلتقي رئيس الجمهورية، وينضم إلى الإجتماع اللواء عباس ابراهيم الذي عاد والتقى النائب طلال إرسلان… الرئيس الحريري يخرج مبتسما، وربما هي الإبتسامة الأولى منذ الثاني من تموز تاريخ تعطيل جلسة مجلس الوزراء.

معلومات خاصة بـ “ال بي سي آي” أن جلسة مجلس الوزراء مرجحة غدا، وأن موضوع قبرشمون سيطرح من خارج جدول الأعمال وتجري مناقشته داخل الجلسة بشكل طبيعي، ولا داعي لأي خطوة في خلال الجلسة ما دام الموضوع أخذ المجرى القضائي المطلوب…

وبحسب مصادر هذه المعلومات فإن هذه الحلحلة قطعت الطريق على من حاولوا تصوير الصراع على أنه درزي – مسيحي، كذلك قطع الطريق على إمكان تشكيل جبهة سياسية، أركانها الرئيس بري ورئيس الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات سمير جعجع، ولا يكون الرئيس الحريري بعيدا منها.