الوضع في منطقة الشرق الاوسط اكثر من معقد وفي سياق سريع نحو نزع فتيل التوتر من عدمه وتواريخ القمم المتلاحقة، تؤكد دقة ما يجرب فبعد مفاجأة الياريتز المتمثلة بامكان عقد لقاء مباشر بين الرئيسين الاميركي والايراني وبعد اعلان الرئيس الاميركي،ان المطلوب من زهران الامتناه عن امتلاك اسلحة نووية او صواريخ باليستية مقابل اعلان ايران التمسك برفع العقوبات عنها قبل الدخول في اي مفاوضات.
ارسل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف من طوكيو رسالة الى واشنطن مفادها، تلقيت كلاما واضحا من المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية، انه لا يرغب في صنع اسلحة نووية واستخدامها على وقع الكلام الايراني، يستمر التفاوض على ملف النووي بقيادة فرنسية ومساعدة يابانية وهو الى دقة مواضيع الصواريخ الذي يقلق الولايات المتحدة.
يتناول بعيدا من الاعلام شق اعادة تسويق النفط ضمن شروط جديدة، تحث عنها الخبراء وتقضي بانشاء مجموعة دولية جديدة تضاف اليها اليابان تتعهد بضمان تسويق النفط الايراني مقابل تراجع طهران عن تقليص الالتزام بالاتافق النووي السابق، وقبول ايران بناء على اقتراح فرنسي بانشاء لجنة متابعة للمسار المالي العائد من النفط والتأكد من كيفية توزيعه على الوزارات في ايران، التفاوض الاميركي الايراني غير المباشر يتزامن ولقاءات وزير الدفاع السعودي هذه الليلة في واشنطن، محورها اليمن وياتي قبل ايام من لقاء ظريف نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو في الثاني من ايلول المقبل يتناول الاوضاع في منطقة الخليج قبل قمة الثلاثية شديدة الاهمية يستضف في خلالها رجب طيب اردوغان نظيريه الروسي والايراني قبل يوم واحد من تاريخ الانتخابات العامة الاسرائيلية في السابع عشر من ايلول وسط هذه العاصفة جاء الاعتداء الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية وهو على الرغم من انه سيقابل برد حتمي من حزب الله يتحكم الحزب بهدفه وتوقيته، الا ان الاجواءه ستنحصر بالرد على الاعتداء واستبعاد اجواء الحرب حسب ما اعلن نائب الامين العام لحزب الله الشيخ معيم قاسم في عين العاصفة الاقليمية والدولية يتمركز لبنان المحظي هذه المرة بمظلة دولية غربية تتمسك باستقراره الامر الذي سيترجم فعليا على الارجح مساء غد في جلسة التجديد للقوات الدولية العاملة في اطار اليونيفل المكلفة تطبيق القرار 1701 مع ورود معلومات فرنسية عن ان الجو ملائم وان صيغة القرار الدولي اتفق عليها وهي ملطفة ولا نقاط نافرة فيها.