Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم السبت في 31/08/2019

في مثل هذا اليوم من العام 1920، أصدر المفوض السامي الفرنسي الجنرال غورو القرار 321، ألغى بموجبه لبنان المتصرفية، ممهدا لاعلان دولة لبنان الكبير في الأول من أيلول من العام نفسه.

في الأول من ايلول، وأمام اللبنانيين الوافدين من مناطق سماها غورو متاخمة، أعلن الجنرال الفرنسي دولة لبنان الكبير، وقال: أصبحتم اليوم في دولة متحدة وفي وطن قوي بماضيه وعظيم بمستقبله، وأحييه في عظمته وكنوزه.

بعد 99 عاما على كلام غورو، يحتفل اللبنانيون اعتبارا من الغد، وعلى مدى عام كامل، بالمئوية الأولى لاعلان دولة لبنان الكبير، من دون أن يكونوا قد تقدموا ولو خطوة واحدة في اتجاه الوطن العظيم الذي تنبأ بقيامه غورو، فهم ولو تكاذبوا، يعيشون حتى اليوم في مناطق متاخمة، أبعد ما تكون عن الوحدة، تطغى عليهم عصبياتهم الطائفية والزبائنية، ويأكلهم فسادهم الذي أصبح جزءا من حياتهم. فشلوا في ادارة أنفسهم وبلدهم، حتى وصلوا إلى مستقبل رمادي لا عظمة فيه ولا كنوز، إنما ضربات اقتصادية ومالية واجتماعية موجعة، تكاد تسقط لبنان الصغير في المحظور.

هذا المحظور وضع له رئيس مجلس النواب نبيه بري، في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر، ثلاث ركائز أبرزها اعلان حال طوارئ اقتصادية، برنامجها تنفيذ ورقة بعبدا الاقتصادية.

وفيما كان بارزا عدم تطرق الرئيس بري في خطابه إلى العقوبات الأميركية، ولا سيما بعد وضع مصرف “جمال تراست بنك” على لائحة “أوفك”، علمت الـLBCI أن الكلمة التي سيلقيها رئيس الجمهورية بعد دقائق، لن تتطرق بدورها إلى العقوبات، لكنها ستتناول الاعتداء الاسرائيلي على لبنان. في وقت سيخصص الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، في تمام الساعة الثامنة والنصف، الجزء الأول من كلامه، في افتتاح المجلس العاشورائي المركزي ل”حزب الله”، للحديث عن العقوبات الأميركية والاعتداء الاسرائيلي.