IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الجمعة في 13/09/2019

إنها جمهورية “الحبة والقبة”…

منهم من يعملون من “الحبة قبة” في بعض الملفات…

ومنهم من يحاولون إعادة القبة إلى حبة…

الداعي إلى هذا الكلام تحول مسألة عامر الفاخوري إلى كرة ثلج أو إلى كرة نار:

منذ لحظة وصوله إلى مطار بيروت وسحب جواز سفره مرورا بزيارته للأمن العام مع عميد في الجيش وصولا إلى توقيفه ثم توقيف العميد الذي رافقه…

القصة ليست هنا بل في المحاولات لاستهداف قائد الجيش ومدير المخابرات، فانتشر على مواقع التواصل الإجتماعي خبر توقيف العميد لكن مع صورة مدير المخابرات في الجيش، فهل هو خطأ؟ ام خطأ مقصود؟ أو رسالة؟

ثم ألحقت الصورة بصورة ثانية تجمع عامر الفاخوري مع قائد الجيش في السفارة اللبنانية في واشنطن…

وبين صورة الخطأ المقصود، وصورة قائد الجيش مع عامر الفاخوري، يتبين ان ما يجري ليس عمل شخص واحد ولا هو عمل فردي، بل تقف وراءه جهة محترفة أعدت العدة لاستهداف قائد الجيش ومدير المخابرات في الجيش، على خلفية قضية عامر الفاخوري…

السؤال هنا: إذا كانت قضية الفاخوري تعالج في الأطر القانونية البحت، فمن استخدم هذه القضية كمنصة لاطلاق النار السياسية على قائد الجيش وعلى مدير المخابرات؟ هل القضية عفوية غير مرتبطة بأي سياق…

الموضوع ابعد من ذلك لكن التحقيقات الجارية من شأنها أن تظهر الحبة من القبة…

في ملف آخر، موقف أميركي مكمل لما أعلنه شينكر، مساعد وزير الخزانة الاميركية لشؤون مكافحة الإرهاب أعلن في مؤتمر صحافي ان واشنطن لا تعطي ضمانات بأن العقوبات لن تتوسع في اتجاه الأشخاص او الكيانات، وكل من يتعامل مع حزب الله ستطاله العقوبات…

وفي المقلب الآخر، ودع لبنان اليوم الاستاذ سيمون أسمر الذي عاد إلى الأرض التي أحبها ليزرع فيها كما زرع الحب والفرح على مدى نصف قرن.