IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـLBCI المسائية ليوم الاثنين في 16/09/2019

حتى الساعة،السؤال الذي يطرحه كل العالم هو: هل سترد واشنطن والرياض على ضرب آرامكو؟

إذا كان الجواب ” نعم ” فإن سؤالين يرتسمان مباشرة وهما: ” أين ؟ ومتى ؟.”

كل الإتهامات موجهة إلى طهران، فهل ستحتمل واشنطن الرد؟ وبالتوازي، هل تحتمل عدم الرد ؟.

الوضع في غاية التعقيد، فالضربة التي تلقتها المملكة ربما هي الاولى في التاريخ المعاصر بهذا الحجم، بدليل ان ارتفاع أسعار النفط جاء بأكبر وتيرة منذ عام 1991… فكيف سيكون الرد إذا لم يتحدد الفاعل رسميا؟ هل من مغامرة، أم إن الحذر سيبقى سيد الموقف ؟.

أسئلة كثيرة تتوالى خصوصا أن الميدان العسكري بات متداخلا مع الميدانين السياسي والديبلوماسي، فالتداخل يشمل التطورات العسكرية مع الإنتخابات الإسرائيلية ولاحقا الإنتخابات الأميركية، وبناء عليه فإن التوقعات تدخل في نطاق ” أسرار الآلهة ” …

داخليا، يبدأ مجلس الوزراء غدا ماراتون مناقشة موازنة عام 2020، وعشية الجلسة الأولى، موقف للرئيس الحريري، وقنبلة فجرها رئيس لجنة الإتصالات النيابية … الرئيس الحريري رأى ان تكلفة الاصلاح وتكلفة القرارات التي يجب اتخاذها اليوم، أقل بكثير من تكلفة ادارة الازمة اذا حصلت، وخصوصا اذا خرجت هذه الأزمة عن السيطرة.

أما القنبلة الخليوية ففجرها رئيس لجنة الإتصالات النيابية بالحديث عن مصاريف هائلة لدى شركتي الخليوي، مطالبا بلجنة تحقيق برلمانية.

في ملف الاغتيالات، أصدرت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القرارات الظنية في قضية اغتيال جورج حاوي ومحاولة اغتيال مروان حمادة والياس المر، فوجهت الاتهام إلى سليم عياش، واضعة مسألة توقيفه وتسليمه للمحكمة على عاتق الحكومة اللبنانية.

وسط كل هذه الأخبار المثقلة بالهموم، خبر مضيئ، الفضل فيه لراعي ابرشية بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر الذي أعطى توجيهاته لرؤساء مدارس الحكمة بمختلف فروعها، بأن لا يكون القسط المدرسي في تلك المدارس عائقا أمام أي طالب راغب في العلم…. هذه الخطوة الشجاعة للمطران عبد الساتر، هل تكون البداية، ليسير على خطاها آخرون؟