IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الجمعة في 11/10/2019

بين شركات المحروقات والمحطات، الضحية هو المواطن، وهو الذي يدفع الثمن …
بين تجار القمح والأفران ، الضحية هو المواطن، وهو الذي يدفع الثمن …
بين وكلاء استيراد الأدوية والمصارف، الضحية هو المواطن ، وهو الذي يدفع الثمن …
لا… المواطن يقول لكم : “حلوا عن ضهري، لم أعد احتملكم”
المواطن يقول: لماذا علي أن أعيش تحت رحمة مستورد المحروقات ؟ فلتستورد الدولة من دولة إلى دولة.

لماذا علي أن أعيش تحت رحمة مستوردي القمح؟ فلتستورد الدولة من دولة إلى دولة؟
لماذا علي ان أعيش تحت رحمة وكلاء الأدوية؟ فليتم الإستيراد على يد وزارة الصحة.
إذا استمر الإبتزاز على هذا المنوال، فلن يسلم أي قطاع وسيصبح المواطن تحت رحمة: شركات المحروقات والمحطات، ومستوردي القمح والأفران، ومستوردي الادوية …

المواطن يدفع الضريبة للدولة، ويفترض بالدولة ان توفر له حقوقه ومستلزماته: من الرغيف إلى الدواء إلى البنزين …
من غير المسموح ان يقف المواطن لحظة على محطة المحروقات… ومن غير المسموح أن يقف بالصف في الفرن… ومن غير المسموح ان ينقطع الدواء…
إذا كان هؤلاء على خطأ فلتتفضل السلطة التنفيذية وتعاقب من هم على خطأ…
ممنوعة المسايرة، ممنوع الإستجداء، ممنوع الإبتزاز … إذا كان بعض الصيارفة ولاسيما منهم غير المرخصين، هم مشكلة شح الدولار، فلماذا لا يكونوا وراء القضبان؟ إذا كان غيرهم هو المسؤول، فليعلن المسؤول. إذا كان مستوردو القمح هم أصل المشكلة، فلتستورد الدولة مباشرة، وكذلك بالنسبة إلى المحروقات… أما أن يبقى الوضع على ما هو عليه فإن التراخي في هذه الحال يتحمل مسؤوليته المسؤولون المعنيون.
ممنوع منع الدواء عن المريض … ممنوع منع الرغيف عن المواطن، وممنوع منع صفيحة البنزين عن المواطن، ومسموح كل شيء لكي لا يكون هناك شيء ممنوع .

قبل كل هذه التفاصيل ، لافت كان الإجتماع الليلي بين السيد حسن نصرالله والوزير جبران باسيل، سواء في توقيته أو في مضمونه … الاجتماع استغرق سبع ساعات ونصف الساعة، وجرت فيه مكاشفة صريحة لكل الملفات، فكان اتفاق على ضبط الوضع الإقتصادي، وضرورة العمل على زيادة موارد الدولة، ومقاومة الفساد، وعلم ان الوزير باسيل قارب كل الملفات المطروحة التي لقيت تجاوبا من السيد نصرالله.