IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم السبت في 14/11/2019

للمرة الثانية منذ بدء الحراك في 17 تشرين الأول الفائت، ينفذ الجيش اللبناني عملية فتح الطرق في معظم المناطق اللبنانية بدءا بالطرق الأكثر حيوية … المرة الأولى كانت إثر استقالة الرئيس الحريري، والمرة الثانية اليوم بعدما كانت أقفلت منتصف ليل اول من أمس إثر المقابلة التلفزيونية لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون … وتحدثت معلومات عن أن فتح الطرقات ولاسيما الطريق الساحلي جاء بعد اتصالات تولتها أكثر من جهة معنية، خصوصا ان الطرح يقول بوجوب التمييز بين الحراك ومطالبه وبين إقفال الطرق ، باعتبار ان الحراك يستمر بوسائل أخرى، تماما كما استمر بعد استقالة الرئيس الحريري وفتح الطرقات .

في الموازاة، شيع لبنان اليوم شهيد الثورة علاء أبو فخر، وكانت وقفات رمزية في أكثر من منطقة لبنانية، مشاركة في هذا التشييع .
أما على المستوى السياسي والديبلوماسي، فراوح مكانك ولا بلورة لأي نتيجة :
موقع ” المستقبل ” نقل عمن وصفه بالمصدر واسع الاطلاع، نفيه أن يكون هناك لقاء في “الساعات المقبلة” بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسي، خلافا لما ورد في بعض وسائل الإعلام…

أن يصدر النفي بهذه الصيغة، يعني أن الأمور ليست على ما يرام بين بيت الوسط وميرنا شالوحي، خصوصا ان خبر الإجتماع المرتقب صدر من محطة ” أو تي في ” التي أوردت الخبر على الشكل التالي : ” اجتماع مرتقب في الساعات المقبلة بين الحريري وباسيل لاستكمال البحث في الملف الحكومي “.

ديبلوماسيا، الموفد الفرنسي أنهى جولته على المسؤولين وعلى بعض القيادات والشخصيات اللبنانية.. الجولة كانت استماعا واستطلاعا, ورجحت معلومات دبلوماسية أن تكون له زيارة ثانية للبنان بعد تبلور معطيات جديدة ولاسيما على مستوى الحكومة، تكليفا وتأليفا.

في أي حال، آخر هذا الأسبوع، يطوي الحراك شهره الأول، والأزمة داخل النفق السياسي والنقدي : حكوميا، حتى استشارات التكليف لم تتحدد بعد … نقديا مازال الوضع على دقته خصوصا في ظل إقفال المصارف لليوم الرابع على التوالي هذا الأسبوع … إذا شيئ واحد تحقق هو فتح الطرق، أما عدا ذلك فكل شيء مقفل.