IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الخميس في 28/11/2019

هل هبت رياح المهندس سمير الخطيب مجددا لتسميته لتشكيل الحكومة؟ لا معطيات واضحة كليا بل هناك مؤشر من شأنه أن يتيح طرح هذا السؤال …
امؤشر هو البيان الصادر عن المهندس الخطيب والذي جاء فيه: “تداول بعض وسائل الاعلام اخبارا مفادها ان الاجتماع الذي عقد امس بين الرئيس سعد الحريري والمهندس سمير الخطيب كان سلبيا. يهم المهندس الخطيب التأكيد انه لم يلق من دولة الرئيس الحريري الا كل الدعم والتجاوب المطلقين ” المؤشر ظهر من جانب الخطيب فيما الرئيس الحريري إلتزم الصمت وإن كانت المواقع الإعلامية التابعة له أبرزت توضيح الخطيب …

في مطلق الأحوال: “لا فول التكليف قبل مكيول تحديد موعد الإستشارات النيابية الملزمة” هذه الإستشارات كان يفترض ان تحدد اليوم أو غدا، بعد العزوف الرسمي للرئيس الحريري عن التكليف، لكن معطيات تبدلت إلى درجة ان إسم المهندس الخطيب وضع في خانة من سبقه من أسماء، أي محمد الصفدي وبهيج طبارة، على لائحة الأسماء “المحروقة”،
لكن جوا من بيت الوسط من شانه أن يفرمل أجواء التكليف … مصادر تيار المستقبل تقول: “لن ندخل في لعبة الأسماء قبل تحديد موعد للاستشارات النيابية الملزمة. وهذه الاستشارات هي وحدها التي تقرر اسم الشخصية التي ستكلف بتشكيل الحكومة…”

هكذا، معطيات تتزاحم وتتضارب، لكن، وعلى سبيل إنعاش الذاكرة، فإن ترشيح الصفدي سلكت سياقا مشابها قبل أن تلفحه نار حرق الأسماء، فما الذي تغير ليكون الإسم الجديد أوفر حظا؟

في قراءة للمعطيات والمؤشرات فإن التكليف قد يصبح رسميا لحظة إعلان موعد الإستشارات … وما قبل ذلك الترشيحات أمنيات ووجهات نظر …

اللافت حكوميا أيضا موقف للوزير جبران باسيل الذي سئل في المؤتمر الصحافي الذي عقده ، عن الموضوع الحكومي، فأجاب: “انشالله الاسبوع الجايي يكون عنا حكي بهالموضوع ” … فهل هذا يعني أن الموضوع مؤجل إلى الاسبوع المقبل ؟

في الموازاة، الإنشغالات في أمكنة أخرى … لا بنزين، والكباش على أشده بين وزيرة الطاقة وشركات استيراد المحروقات … أزمة الدولار على حالها من التلاعب، والصيارفة إلى إضراب غدا بعدما تجاوز سعر الدولار الألفي ليرة مع هامش واسع صعودا وهبوطا …