Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الثلاثاء في 10/12/2019

الأرض التي كانت مشتعلة شعبيا نهارا في المينا… امتد اشتعالها شعبيا مساء إلى جونيه حيث عمد الثوار إلى قطع الاوتوستراد مطالبين بإطلاق الشبان الأربعة الذين أوقفوا صباحا بعدما حاولوا قطع الطريق… المطلب في طرابلس إستقالة رئيس بلدية المينا، والمطلب في جونيه إطلاق الشبان الأربعة.

في الموازاة، ما زال الوضع الحكومي مقفلا، والإستشارات المقررة الإثنين المقبل يبدو أن الرئيس الحريري أراد تحديد إطارها، فنقلت مصادره أنه “اذا كان هناك من يصر على حكومة تكنوسياسية لمجرد البقاء ضمن الحكومة، فهو مدعو الى تشكيل الحكومة من دون الرئيس الحريري في أسرع وقت وبالشروط التي يرونها مناسبة”.

وما لم يقله الرئيس الحريري قالته كتلة المستقبل في بيانها الذي رأى أن المطلوب “حكومة اختصاصيين تحوز الثقة المطلوبة محليا وخارجيا لتتمكن من التصدي للمشكلات الاقتصادية والمالية المتفاقمة”. في هذا الوقت يكون الرئيس الحريري قد قطع الشك باليقين، وموقفه هو التالي: لن أترأس حكومة تكنوسياسية، وقراري الوحيد حكومة اختصاصيين وهذا “جواب نهائي”

وفي انتظار الإثنين، ماذا سيحدث غدا في باريس؟ لبنان يعول على مؤتمر دعم لبنان، والتعويل الأبرز سيكون على البيان الختامي، وهذا ما سيعكس سقف اهتمام المجتمع الدولي ولاسيما واشنطن حيال ما يجري في لبنان، ولكن ما هو مؤكد ان البيان سيصر على الشروط التي سبق ان وردت في ختام سيدر منذ نيسان 2018.

يأتي المؤتمر في وقت يتدهور الوضع الإقتصداي والمعيشي بشكل دراماتيكي: فبحسب وزارة العمل، أكثر من 70 شركة تقدمت بطلبات صرف جماعي لدى الوزارة في خلال الأيام العشرة الماضية: من مطاعم، ومحال تجارية، ومؤسسات اعلامية ومصارف ومستشفيات وغيرها، منها ما اقفل بالكامل ومنها ما أقفل فروعا عدة له، والبعض يتجه نحو الاقفال. في خلال الفترة نفسها، ودائما بحسب وزارة العمل، وصلت شكاوى من مئات الموظفين والمجموعات الى وزارة العمل، كلها تتعلق بالصرف من الخدمة.

في غضون ذلك، إشارة إيجابية من السعودية، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أعلن اليوم أن استقرار لبنان بالغ الأهمية بالنسبة إلى لمملكة، وأضاف أنه لن يستبق الحكم على مؤتمر دعم لبنان وأنه سينتظر النتائج.