IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الجمعة في 03/01/2020

الجنرال قاسم سليماني… الإسم الذي كان يتردد في لبنان وسوريا والعراق وفلسطين منذ نحو ربع قرن، تاريخ تعيينه قائدا لفيلق القدس في إيران، سقط ليل الخميس – الجمعة بصاروخ أميركي إستهدف سيارته عندما كان خارجا من مطار بغداد عائدا ربما من دمشق وربما من بيروت، وتم التعرف إليه من خاتم في إصبعه.

الضربة التي تلقتها إيران ربما هي الأقسى منذ انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، صحيح أن إيران تلقت منذ نشوء الجمهورية الإسلامية ضربات موضعية، لكن اغتيال الجنرال سليماني يعتبر من أقسى الضربات خصوصا أن له بصمات بارزة في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين، إلى درجة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في تغريدة له إن “الجنرال قاسم سليماني أسقط آلاف الأميركيين بين قتيل وجريح على مدى فترة طويلة من الوقت وكان يدبر لقتل المزيد والمزيد”.

وما إن أعلن عن مقتل الجنرال سليماني حتى بدأ الترقب يسود وبدأت التساؤلات تكبر… أين سترد إيران؟ ومتى؟ ما هي الإنعكاسات في المنطقة ولاسيما في الدول المعنية كلبنان؟ وإذا صح أن سليماني كان في بيروت قبل توجهه إلى العراق، فما هي المهمة التي كان فيها في بيروت؟ في أي حال، موقف حزب الله سيعبر عنه الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله بعد غد الأحد.

في سياق آخر، لبنان ما زال منشغلا بما يقال انه قرب ولادة الحكومة، في هذا المجال تقاطعت المعطيات عند أن الولادة باتت بين يوم وآخر، وعلى ابعد تقدير مطلع الأسبوع المقبل. وتضيف المعطيات أن أسماء كانت حسمت ثم عادت وسحبت من التشكيلة لتحل محلها أسماء أخرى، وهذا التبديل ينطبق أكثر مما ينطبق على الأسماء المسيحية فيما لا إشكاليات على الأسماء الشيعية والسنية، ليبقى السؤال: كيف سيتلقف المجتمع الدولي الحكومة الجديدة؟ وماذا سيكون عليه موقف الثورة في حال لم تأت الحكومة على قدر تطلعاتها؟