الخبر اليوم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إستقبل الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق، وتحديدا في مقر تجميع القوات الروسية في العاصمة السورية.
وتظهر الصور التي وزعتها الرئاسة السورية جلوس الرئيسين إلى طاولة إجتماعات، ولم يحضر مع الرئيس السوري سوى وزير دفاعه علي عبدالله أيوب.
يضيف الخبر أن الرئيسين استمعا إلى عرض عسكري من قبل قائد القوات الروسية العاملة في سوريا.
في مغزى الخبر، أنها المرة الثانية التي يستقبل فيها بوتين الأسد في سوريا، الأولى كانت عام 2017 في حميميم العسكرية التابعة لروسيا في اللاذقية.
وفي مغزى الخبر أيضا أن بوتين في سوريا في وقت تهدد إيران بإخراج أميركا من المنطقة.
الخبر الثاني الذي يحمل ابعادا إقليمية، التغريدة التي أطلقها شقيق ولي العهد السعودي الأمير خالد بن سلمان، أنه التقى في واشنطن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حضور صهره. وتضمنت التغريدة ايضا أنه حمل رسالة من الأمير محمد بن سلمان وبحث مع ترامب أوجه التعاون والتنسيق والعمل المشترك.
الخبر الثالث أن العالم يحبس أنفاسه لمعرفة الضربة التي سترد بها إيران على اغتيال الجنرال قاسم سليماني في بغداد.
لبنانيا، لا حكومة هذا الأسبوع، وإن كانت زيارة الرئيس المكلف حسان دياب لقصر بعبدا دفعت الأمور باتجاه جيد، وبحسب زميلتنا إلى قصر بعبدا، هدى شديد، فإن التوافق تم على أن تسند حقيبة الإقتصاد إلى دميانوس قطار بعدما رفض الوزير باسيل إسناد الخارجية لقطار باعتبار ان خليفته في الخارجية يجب ان يكون ممن يرتاح إليه حزب الله.
في المقابل، لفت موقف كتلة المستقبل التي تحدثت عن “معلومات متداولة عن محاولات وضع اليد مجددا على الثلث المعطل وعن دخول جهات نافذة من زمن الوصاية على خطوط التأليف والتوزير واقتراح اسماء مكشوفة بخلفياتها الأمنية والسياسية ، الأمر الذي يشي بوجود مخططات متنامية لتكرار تجربة العام 1998 وسياساتها الكيدية”.
كتلة المستقبل تلمح في هذا الموقف إلى أول حكومة في عهد الرئيس إميل لحود، وكانت برئاسة الدكتور سليم الحص، وفي عهدها كانت هناك بعض الممارسات في حق فريق الرئيس الشهيد رفيق الحريري… فهل هذا التلميح يعكس ما تتوقعه كتلة المستقبل من مؤشرات؟
هذه التعقيدات ترخي بظلالها على الوضع العام ولاسيما المالي والمعيشي حيث الأزمة تتعقد أكثر فاكثر.