Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الاثنين في 20/01/2020

“الرباعي المعطل” في مواجهة “الثلث المعطل”… هذا ما استقرت عليه طبخة البحص الحكومية حتى هذه الساعة، وغدا ربما يخلق الله ما لا تعلمون، وربما يأتي الترياق من بنشعي، أما اليوم فالمشهد تظهر على الشكل التالي:

المردة وطلال إرسلان والقومي والكاثوليك، ممتعضون، ولكل اعتباراته: المردة لا يريد أن تولد الحكومة بثلث معطل للوزير باسيل… طلال إرسلان يريد تمثيلا أفضل للدروز… القومي يصر على مرشحته… والكاثوليك يرون غبنا في تمثيلهم.

هذا الرباعي يعطل التشكيل، وفي محاولة لتفكيك لغم التعطيل، جمع غذاء في منزل الرئيس المكلف الخليلين ورئيس تيار المردة، لكن الإجتماع لم يخرج منه الدخان الأبيض، وبدا واضحا أن هناك إجماعا على رفض إعطاء أي طرف “ترف” الثلث المعطل، إذ ما جدوى الثلث المعطل لحكومة من لون واحد، فهل تعطل نفسها؟ ومن يعطل من؟

وفي سياق المشاورات المتعلقة بالحكومة، زار بيت الوسط هذا المساء رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ، يرافقه الوزيران غازي العريضي ووائل أبو فاعور.

أمنيا، وفي اليوم الخامس والتسعين على الثورة، ومع بدء الأسبوع الأول من الشهر الرابع، كان الإجتماع الأمني الأول في قصر بعبدا، وهو جاء بعد عشرات مظاهر أعمال الشغب بدءا من إحراق خيم المعتصمين في ساحة الشهداء، مرورا بانطلاق مجموعات من الخندق الغميق في اتجاه ساحة الشهداء، وصولا إلى عمليات التخريب التي طاولت شارع مونو، ووصولا أيضا إلى تحرك مجموعات من مختلف المناطق في اتجاه العاصمة، وإقفالا للطرقات سواء في الناعمة أو جل الديب أو جونية أو طرابلس… وبالإضافة إلى الاعتداءات التي طاولت المحتجين في صور وبعلبك… هذه الألاف من صفحات التقارير ناقشها اجتماع بعبدا الذي تحدث عن حق التظاهر لكنه ركز على المندسين، فهل تكون المعادلة: الحق في التظاهر وحماية المتظاهرين من المندسين؟ إذا تحققت هذه المعادلة تكون السلطة قد اعترفت بحقوق المتظاهرين وأقرت بواجباتها في حمايتهم من المندسين من صور إلى طرابلس مرورا ببيروت وصعودا إلى البقاع.