لا بأس من خبر إيجابي، للمرة الأولى منذ العشرين من شباط الفائت: الخبر الإيجابي
مزدوج، أوله أن لا إصابات جديدة اليوم بفيروس كورونا في لبنان… وثانيه أن الإصابة الأولى تتماثل للشفاء …
إذا ما سارت الأمور على هذه الوتيرة فإن بالإمكان القول إن لبنان في وضع احتواء الفيروس، لكن هذه الإيجابية مشروطة بمواصلة الإجراءات القاسية وعدم التهاون تحت اي سبب من الأسباب وعند اي اعتبار من الإعتبارات، فالأمن الصحي فوق كل اعتبار إنطلاقا من اللاءات التالية: لا تهاون ، لا تسهال ، لا تكتم …
في العالم، فيروس كورونا إلى تمدد مع تسجيل ظهوره في دول جديدة وتسجيل إصابات إضافية ووفيات إضافية، ففي إيران ارتفع عدد الوفيات ليبلغ سبعا وسبعين، أما في العالم فاقترب عدد الإصابات من تسعين الف إصابة …
لبنانيا، إذا ما استمر ملف كورونا على هذه الوتيرة من الإيجابية فإن من المتوقع أن ينخفض كورونا إلى المرتبة الثانية في ترتيب الأخبار والأحداث، ليتقدم مجددا خبر اليوروبوندز واستحقاق التاسع من آذار أي الأثنين المقبل …
وقبل أيام من هذا الإستحقاق تتكثف الإجتماعات، وأحدثها اجتماع هذا المساء بين رئيس الحكومة حسان دياب وجمعية المصارف التي يفترض ان تكون أعطته جوابها بالنسبة إلى موقفها من هذا الإستحقاق …
عربيا وإقليميا، المواجهة على أشدها بين سوريا وتركيا، واليوم أسقطت تركيا طائرة حربية سورية هي الثالثة منذ بدء المواجهات… ويأتي هذا التصعيد في وقت تهدد تركيا بورقة النازحين السوريين على اراضيها حيث نقلت عددا منهم إلى حدودها مع اليونان، ولوحت بحدودها مع بلغاريا ايضا… ويأتي هذا التصعيد قبل ثمان واربعين ساعة من لقاء اردوغان – بوتين.