IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الأربعاء في 11/03/2020

في 20-2-2020، سجل لبنان اول حالة اصابة بفيروس الكورونا.

بعد عشرين يوما، اي في 11-3-2020، ارتفع عدد المصابين ليبلغ 66 شخصا، بالتزامن مع اعلان مدير مستشفى رفيق الحريري ان معدل الاصابة يزداد بنسبة 30 في المئة يوميا.

هذه النسبة تعني ان عدد الاصابات سيبلغ السبت المقبل 132 اصابة، والثلثاء 264 اصابة، اما الجمعة المقبل، في 20-3-2020 فسيكون 528 اصابة.

هذه الارقام مخيفة، لكن الذعر الحقيقي لا يرتبط بالارقام، ولا بعدد الوفيات، انما بقدرة لبنان على مواكبة الوباء طبيا.

وامام هذا الوباء، قدرة مستشفيات لبنان الحكومية ضئيلة وكذلك مستشفياته الخاصة، عدد الاسرة محدود، وكذلك عدد المستلزمات الطبية اللازمة لانقاذ حياة من وضعهم كورونا على ابواب الموت.

و(لك) حتى لو اراد لبنان تفعيل استعداداته الطبية، فهو لا يملك مالا يسمح له بذلك، وبالتأكيد لا يملك القدرات التي سمحت للصين، مركز انطلاق الفيروس، ببناء مستشفيات ميدانية مخصصة لمحاربة المرض، بأيام لا تتعدى العشرة.

الوقت ينفذ امامنا جميعا، وساعة المواجهة دقت، ولكي نقول الامور كما هي، لا امكانية لدينا لاستيعاب الاعداد متى كبرت، وهي حتما ستكبر، فـ”خليكن بالبيت”، لان هذه الطريقة هي الحل الوحيد المتبقي لكي نتمكن من تخفيض سرعة انتشار المرض.

“خليكن بالبيت” وساعدوا بتخفيف سرعة انتشار المرض.

خليكن بالبيت، يعني خذوا اقصى درجات الوقاية في البيت، يعني ما تختلطوا مع الناس والاقارب والجيران والاحباء، نسوا الترويقة مع العيلة، والغذا مع الاصحاب والعشا مع مين ما بدكن، انسوا الحفلات، وانسوا الواجبات، انسوا الجامع والكنيسة، دعوا وصلوا من البيت، انسوا الـ 3 باوسات وحط كفك، و”اهلا حبيبي”، وتفضلوا يا جيران، انسوا كل تقاليدنا وعادتنا، وتذكروا شغلة واحدة .

تذكروا يللي بتحبوون، تذكروا تيتا وجدو، تذكروا كل المرضى يللي بتعرفون، ويللي موجودين بكل بيوتنا.

“خليكن بالبيت” وتذكروا انو اذا ما عملتو كل هالامور، رح نوصل على مطرح نضطر نروح عالمستشفى، وهونيك ما يستقبلونا لانو ما في مطرح، او تخيل للحظة انو المستشفى يخيرك بين انقاذ حياة بيك او امك يللي اعمارن كبيرة، وحياة يللي بتحبون واعمارهن صغيرة.

فهما،الوضع خطير، اكبر دول العالم ما عم تقدر تتصدالو، “خليكن بالبيت”.