IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الجمعة في 13/03/2020

رئيس أقوى دولة في العالم، دونالد ترامب سيعلن حالة طوارئ وطنية بسبب فيروس كورونا، و يتجه إلى الاجتماع في وقت لاحق اليوم مع مديري شركات الأدوية لبحث فحوص الفيروس.

رئيس الوزراء البريطاني يعلن أن “الفيروس أكثر خطورة من الأنفلونزا الموسمية، وسيصاب به المزيد من الناس”، وحذر من أن “المزيد من العائلات ستفقد أحباءها” ويقول: “إذا تأخرت الذروة حتى يصبح الطقس أكثر دفئا، فسيقل عدد الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي”.

الرئيس الفرنسي يكشف عن قمة لمجموعة ” جي 7 ” الإثنين المقبل، عبر الفيديو، لبحث الجديد في لقاح كورونا وسبل علاجه.

مدير منظمة الصحة العالمية يعلن أن أوروبا باتت الآن بؤرة تفشي وباء فيروس كورونا …

الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا ، فرنسا ، منظمة الصحة العالمية … دول عظمى ، ومنظمات عظمى ، تدق ناقوس الخطر … هي في سباق مع الوقت : لتبطيئ انتشار الفيروس ، من أجل القدرة على حصره تمهيدا لعزل المصابين ومعالجتهم ، إلى ان يتم اكتشاف لقاح له …

إذا ، عالميا ، المطلوب ان تكون أماكن معالجة المصابين أعلى من عدد المصابين، فإذا استمرت هذه المعادلة، كان بالإمكان حصر الإصابات ، أما إذا أصبح عدد الإصابات أكبر من عدد أماكنِ المعالجة ، عندها يكون الخطر الأكبر … ربما هذا ما قصده رئيس الوزراء البريطاني من أن هناك المزيد من العائلات ستفقد أحباءها … وربما هذا ما جعل رؤساء الدول العظمى يسابقون الوقت لاكتشاف اللقاح …

وربما كانت التجربة الصينية هي الأنجح والأنجع حتى الآن … عزل الناس في بيوتهم ، المعالجة داخل البيوت لمن بالإمكان معالجته دون حاجة إلى مستشفى ، ومن يحتاج إلى مستشفى يصار إلى نقله… هكذا استطاعت الصين الإنتقال إلى مرحلة الإحتواء …

أين لبنان من كل ذلك ؟
لبنان مازال في المراحل الأولى، وكل التعاطي إلى اليوم هو من باب ردات الفعل وليس المبادرة، فبعد اثنين وعشرين يوما على ظهور اول اصابة في لبنان فإن الإجراءات مازالت تتخذ بالتقسيط وتحت ضغط الإعلام والرأي العام ، فيما المطلوب مبادرات من السلطة ومن الشعب، فلا مبادرات السلطة وحدها كافية ، ولا الإجراءات الذاتية للشعب وحدها كافية … المطلوب أن تكون إجراءات السلطة لإلزامية ، والإجراءات الذاتية للشعب أن تكون صارمة … عمليا، ماذا في المعطيات؟

معلومات موثوقة خاصة بالـ LBCI كشفت أن عدد الإصابات إلى اليوم بلغ ثلاثا وثمانين إصابة ، أربع إصابات في حال حرجة ، وأربع في حال دقيقة. الإصابات المتبقية بإمكانها ان تغادر المستشفى لكن شرط ان تلتزم العلاج بصرامة مطلقة … لكن من يضمن ان يلتزم الذين سيخرجون بهذه الشروط ؟

هذا التحدي هو الذي دفع إلى مجلس وزاري هذا المساء في السراي الحكومي للبحث ما إذا كانت القوى الأمنية قادرة على تطبيق أن يلتزم الذين سيخرجون، بالإرشادات الملزمة المطلوبة منهم ، ويأتي هذا البحث بعدما تبين أن الشرطة البلدية غير قادرة على القيام بهذه المهام.

وتتابع المصادر “المطلوب إخراج الذيت تمت معالجتهم من المستشفى للأبقاء على الجهوزية في حال تم تسجيل اصابات أخرى، وهذا ما هو متوقع”…
في مطلق الأحوال فإن المطلوب أن يبقى عدد الأسرة أعلى من عدد الإصابات ، وكذلك عدد أجهزة التنفس الإصطناعي.