الرقم في لبنان خمسة … خمس إصابات اليوم ، ما رفع العداد إلى 663 … لكن هذا الواقع لن يدفع الحكومة إلى تعديل التعبئة العامة، وفي المؤشرات والمعطيات ان الحكومة ستٌبقي على إجراءاتها، ولا تعديلات.
مجلس الوزراء الذي اتخذ قرارات في شأن أموال المستشفيات، شكل مناسبة فتح فيها رئيس الجمهورية النار على المنتقدين، ومما قاله: “ان بعض السياسيين الذي ينتقد عمل الدولة ومؤسساتها، هو من الذين فتكوا بالدولة على مر السنوات وارتكبوا المخالفات المالية وغير المالية، حتى تراكم الدين العام للدولة ليتجاوز 92 مليار دولار. وها هو هذا البعض يحاسبنا على ما ارتكبه من ممارسات”.
فيما كشف رئيس الحكومة ان خطة الإصلاح الإقتصادي تنجز الأسبوع المقبل …
في المقابل، فتحت كتلة المستقبل النار على الحكومة فاعتبرت انها مصابة بوباء التخبط بالارتجالية والزبائنية، فهي تطرح مشاريع ثم تسحبها، ولا تهتم بعودة اللبنانيين من الخارج الا بعد التهديد من الانسحاب منها، وتطرح تعيينات مالية في اطار المحاصصة والمحسوبيات ولا تسحبها الا بعد مقاطعة وزراء لجلستها.
في أي حال، كل هذه الملفات ستكون محور الكلمة التي سيلقيها الرئيس حسان دياب عند الثامنة والنصف من هذا المساء، والتي يتطرق فيها إلى ما حققته الحكومة من إنجازات.
في غضون ذلك برز مؤشران غير مريحين : الأول تعميم صادر عن مصرف لبنان لا يتيح سحب التحاويل من الخارج ، عبر مؤسسات غير مصرفية ، إلا بالليرة اللبنانية … والعملة الصعبة الواردة من الخارج عبر هذه المؤسسات يتم بيعها إلى وحدة النقد الأجنبي في مصرف لبنان.
المؤشر الثاني أزمة بين وزارة الإقتصاد والأفران التي لوحت بانها لن تبيع الخبز اعتبارا من الإثنين إلا في الأفران دون سواها.