أسبوع حافل على أكثر من مستوى: حوار بعبدا … مفاوضات صندوق النقد الدولي… اختبار جديد بين الدولار والصيارفة… واختبار إضافي لبورصة إصابات كورونا في
لبنان …
حوار بعبدا يتجاوز القطوع إذا شارك رئيس الحكومة السابق سعد الحريري … ويمنى بانتكاسة إذا قاطع الحريري …
اجتماعات صندوق النقد الدولي استؤنفت اليوم، والتركيز ليس على الأرقام فحسب بل على إعادة هيكلة الدين العام باعتبارها جزءا أساسيا من الإصلاحات، بالإضافة إلى إصلاحات تبدو ملزمة في الكهرباء والجمارك والسياسة الضريبية وغيرها.
الإجتماعات ستتكثف، ومن المرتقب أن يكون هناك اجتماعان إضافيان هذا الاسبوع، بعد غد الأربعاء،والجمعة …
أما بالنسبة إلى بورصة كورونا فإن العداد انخفض اليوم عن عداد أمس الذي بلغ إحدى وخمسين إصابة، فيما إصابات اليوم بلغت ست عشرة إصابة …
على مستوى الوضع المعيشي وتدهور قيمة الليرة تجاه الدولار الأميركي، هناك اتجاه لدى الحكومة لإلغاء تدريجي للدعم عن المحروقات والخبز، بهدف تغذية خزينة الدولة وهذا ما كشفه وزير الإقتصاد راوول نعمة …
في المقابل، لفت هجوم لحزب الله على وزير الإقتصاد بلسان عضو المكتب السياسي غالب أبو زينب الذي غرد قائلا: ” هرطقة وزير الاقتصاد نمط تفكير موجود في الحكومة … يريد اختزال الوقت وتحميل المواطنين الثمن. الوزير وامثاله لا يعرفون وجع الفقراء ومعاناتهم “، والسؤال هنا: ما سر توقيت هذا الهجوم على وزير الإقتصاد؟ هل لهذا الهجوم علاقة بموقف الوزير نعمة من التوجه شرقا على مستوى الإقتصاد؟
يبقى الهم الأساس للمواطن كيفية توفير الدولار في القضايا التي لا تحل إلا بالدولار.